31.03.2015 Views

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All Rights Reserved<br />

<br />

» الكافر ،«<br />

.«<br />

٢٤٦ <br />

١<br />

فهل هذا » عدو االله « الثائر على االله وعلى مسيحه فرد أم جماعة؟<br />

بحسب لغة الكتاب،‏ نقول إنه فرد وجماعة معا ً،‏ جماعة يمثلها في آخر المطاف الفرد الأعظم.‏<br />

وبما أن مصادر <strong>بولس</strong> الحقيقية هي الكتاب في تفصيل الإنجيل،‏ فمن الكتاب نستدل على معنى<br />

« و«‏ المانع<br />

» المسيح<br />

» الكافر<br />

ففي العهد القديم « هو الشعب المختار،‏ الذي يتمثل وينتهي بزهرته،‏ المسيح<br />

الموعود.‏ وفي العهد الجديد كذلك،‏ فالمسيح هو يسوع التاريخ؛ وهو أيض ًا » المسيح الكل ّي<br />

أي المسيح والمسيحيون معا ً في جسد سري واحد،‏ رأسه المسيح نفسه ‏(كول ‎١٨‎؛ أفس<br />

«<br />

:١<br />

:١<br />

» الكافر<br />

٢٢ .(٢٣<br />

كذلك »، رجل الاثم،‏ ابن الهلاك،‏ هو جماعة تتمثل عبر التاريخ بأفراد<br />

وجماعات تعمل تحت سيطرة » سر الاثم »، على أن يظهر عند قيام الساعة،‏ الممثل الأكبر،‏<br />

أي عدو االله،‏ المسيح الدجال،‏ بحسب قوله:‏ » إن سر الاثم آخذ في العمل وسيظهر<br />

الكافر الشرير متى » زال المانع<br />

(٧ :٢) «<br />

.(١٠<br />

« :٢) ٧<br />

وهذا التمثيل للكفر والكافر،‏ هو سياسي وديني معا ً،‏ لاجتماع عنصري الضلال<br />

والبطش فيه.‏ لكن المظهر الديني هو الغالب عليه،‏ من تسمية <strong>بولس</strong> له:‏ » سر الاثم<br />

٧)، و«‏ قوة الضلال<br />

« ٢) تس<br />

« ٢) تس .(١١ :٢<br />

» الكافر<br />

» المانع<br />

:٢<br />

‎٢‎ و«‏ المانع « من ظهور »، عدو االله والمسيح،‏ هل هو شيء أم شخص؛<br />

فرد أم جماعة؟ قد رأى بعضهم في « الملاك ميخائيل،‏ خصم إبليس في السماء وعلى<br />

الأرض،‏ أو المملكة الرومانية،‏ أو مجموع المبشرين بالإنجيل عبر الأجيال.‏ تلك نظريات<br />

أيضا ً جماعة وفرد؛ إنها قوى الخير التي أطلقها المسيح باستشهاده<br />

قاصرة.‏ إن<br />

وانتصاره على » رئيس هذا العالم « الشرير،‏ على ما قال هو نفسه:‏ » لقد حضرت دينونة<br />

هذا العالم!‏ الآن رئيس هذا العالم يلقى خارج ًا!‏ وأنا متى رفع ُت ‏(أي صلبت)‏ جذبت إلي<br />

الجميع<br />

» المانع « هو<br />

« ‏(يو ٣١ :١٢ .(٣٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!