31.03.2015 Views

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All Rights Reserved<br />

٥٨٩ <br />

»<br />

روحيا ً،‏ خلودا ً للنفس مع المسيح بانتظار البعث والقيامة:‏ فنثق ونؤثر أن نتغرب عن الجسد،‏<br />

إن الرب « يتباعد،‏ وفي الرسائل الصوفية يسبق<br />

ونستوطن عند الرب<br />

لقاء المسيح » يوم الرب « في اليوم الآخر:‏ » إن الحياة،‏ في عرفي،‏ هي المسيح،‏ والموت<br />

إن هدف الحياة<br />

ربح لي...‏ فأرغب في الانطلاق لأكون مع المسيح<br />

المسيحية هي لقاء المسيح.‏ وقد تستبق هذا اللقاء السامي » الغنوص السامية « في المسيحية،‏<br />

أي المعرفة الذوقية لسر المسيح.‏<br />

« ‏(فيل ٢١ :١ و‎٢٣‎‏).‏<br />

» يوم<br />

« ٢) كو .(٨ :٥<br />

بذلك ننال الفرح والسلام،‏ في الجهاد حتى الاستشهاد.‏<br />

●<br />

ثالث ًا:‏<br />

الجهاد حتى الاستشهاد<br />

الرسالة إلى الفيليبيين هي رسالة الجهاد المسيحي،‏<br />

حتى القيود بهذا العنوان يعلن موضوع الرسالة.‏<br />

» في الدفاع عن الإنجيل وتأييده<br />

.(٧ :١) «<br />

والجهاد في سبيل الإنجيل يقوم أولا ً على » بذل كلمة الحياة<br />

‎١٦‎‏)؛ ثم » بالسلوك المسيحي كأبناء االله،‏ يضيئون في العالم مثل النيرات<br />

« للعالم،‏<br />

.(١٥ :٢) «<br />

بالتعليم المسيحي<br />

:٢)<br />

» لو<br />

وقد يقودهم الجهاد إلى الاستشهاد،‏ على مثال <strong>بولس</strong>:‏ أُرقت ُ سكيبا ً على ذبيحة<br />

إيمانكم وقربانه،‏ لفرحت وابتهجت معكم جميع ًا فالاستشهاد المسيحي ضحية<br />

وقربان.‏ وهذا التعليم الحي سيدفع بملايين المسيحيين للشهادة بالاستشهادذ،‏ للاشتراك في شهادة<br />

المسيح واستشهاده:‏ » أحبني وبذل نفسه لأجلي »! إن الطموح في الاستشهاد،‏ على مثال<br />

<strong>بولس</strong>،‏ هو ذروة الجهاد المسيحي الحق.‏<br />

.(١٧ :٢) «<br />

» بالقيود<br />

.(٣ :١) «<br />

« هو مثال للجهاد،‏ » للجهاد عينه الذي رأيتموه في‏،‏ وتسمعون<br />

فأسر <strong>بولس</strong> وقد ظهرت ثماره الطيبة بازدياد الدعوة للمسيح<br />

به عني الآن ١٣)، وحاشية الطاغية نيرون نفسه،‏ » الذين من دار<br />

حتى بلغت الحرس الإمبراطوري القيصر<br />

:١) ١٤ ،(١٧<br />

:١)<br />

«

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!