31.03.2015 Views

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

رسائل بولس - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All Rights Reserved<br />

٦٦٠ <br />

يدعم هذا التحليل التاريخي،‏ شهادة السن ّة الرسولية في مدرسة يوحنا الرسول،‏ خليفة<br />

<strong>بولس</strong> في أفسس.‏ ترتقي الشهادة التاريخية بنسبتها إلى أفسس،‏ إلى مطلع القرن الثاني عند<br />

أسقف أنطاكية،‏ اغناطيوس الشهيد،‏ تلميذ بوليكربوس،‏ تلميذ يوحنا الرسول في أفسس.‏ ففي<br />

رسالته إلى أهل أفسس ٢)، وهو ذاهب إلى الاستشهاد برومة،‏ ينص على رسالة <strong>بولس</strong><br />

إلى أهل أفسس.‏ تليه شهادة ايريناوس،‏ ابن الشرق،‏ وأسقف ليون في الغرب،‏ وهو تلميذ<br />

بوليكربوس،‏ تلميذ يوحنا الرسول.‏ وقد نقل الشهادة أيض ًا،‏ علامة مصر،‏ واستاذ اوريجين،‏<br />

اكليمنضوس الاسكندري.‏ ودون هذه الشهادة المتواترة قانون « برومة للكنيسة<br />

الجامعة.‏ يؤيده قانون مرقيون من الخوارج بأن الرسالة » إلى الأفسيين عينها إلى<br />

فالشهادة بالتواتر والاجماع على نسبة الرسالة » إلى الأفسسيين<br />

بالاسناد الصحيح إلى مدرسة يوحنا الرسول،‏ في أفسس.‏ لذلك أثبتوا في النص،‏ منذ القرن<br />

الرابع ذكرها إلى » الذين في أفسس<br />

١<br />

« هي<br />

« ترتقي<br />

» موراتوري<br />

.«<br />

:١٢)<br />

» اللاذقيين .«<br />

وهذا الاسم كان مهملا ً في النص الأصلي،‏ تسهيلا ً لتلاوتها في الكنائس التي تقصدها،‏<br />

مع ما بينها من تنافس،‏ خصوصا ً في اللاذقية وسائر كنائس وادي الذئب.‏ ولو لم تكن مرسلة<br />

إلى » الذين في أفسس »، لكان <strong>بولس</strong> ذكر في عنوانها » إلى كنائس آسيا »، كما قال<br />

كنائس غلاطية وكما نص يوحنا » إلى الكنائس السبع في آسيا<br />

لأن اهمال ذكر الاسم الحقيقي أو الوهمي ليس من عادة الأقدمين.‏ لكن إرسالها إلى أفسس<br />

واللاذقية معا ً اقتضى إهمال الاسم في النص الأصلي،‏ وحفظته لنا السنة الرسولية المتواترة<br />

بالإجماع عن مدرسة يوحنا الرسول بأفسس.‏ فالنسبة صحيحة،‏ والصحة أيض ًا ثابتة،‏ مهما قام<br />

عليها من شبهات.‏<br />

» إلى<br />

« ‏(رؤيا ،(٤ :١<br />

●<br />

،(١ :١) «<br />

(١)<br />

<br />

وقد استخدمها من قبله،‏ في أواخر القرن الأول،‏ وعلى حياة يوحنا الرسول،‏ البابا اكليمنضوس<br />

الروماني،‏ خليفة بطرس.‏ ومع قانون موراتوري تجتمع شهادة الغرب إلى شهادة الشرق لصحتها.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!