لو تكلم الموتى
7FqrRG0GW
7FqrRG0GW
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وثقت ھيومن رايتس ووتش وغيرھا من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ولجنة تقصي الحقائق التابعة لألمم<br />
المتحدة انتھاكات ممنھجة لحقوق المعتقلين شملت التعذيب، ونقص الطعام، والحرمان من العالج الطبي، منذ اندالع<br />
التظاھرات المناھضة للحكومة في مارس/آذار في 2012، وثقت ھيومن رايتس ووتس االستعمال الممنھج<br />
وفقا للمقابالت التي<br />
لبعض طرق التعذيب على يد عناصر قوات األمن والمحققين في مركز اعتقال سوري. 7<br />
أجريناھا مع معتقلين سابقين على مدار 4 سنوات، اعتقلت السلطات أشخاصا في ظروف مقيتة على نحو متزايد،<br />
معرضة إياھم للتكدس، ونقص الطعام، وعدم كفاية التھوية، وسوء الخدمات الطبية، والظروف الصحية السيئة للغاية<br />
التي تتسبب في انتشار العدوى واألمراض الجلدية واإلسھال بين المعتقلين.<br />
27<br />
6 .2011<br />
عادة ما فرق معتق<strong>لو</strong>ن سابقون بين ما أسموه زنازين جماعية وزنازين فردية. تتفاوت مساحات الزنازين الجماعية،<br />
وتصل إلى مترا مربعا. على سبيل المثال، قال معتقالن سابقان ل ھيومن رايتس ووتش إن زنزانة جماعية تبلغ<br />
مساحتھا نحو مترا مربعا في فرع المخابرات العسكرية 291 في دمشق، تضم من إلى<br />
75 شخصا.<br />
60<br />
70<br />
20<br />
أوضح معتق<strong>لو</strong>ن سابقون ل ھيومن رايتس ووتش أن ما يطلقون عليه الزنازين الفردية كان في أكثر األحيان حجيرة<br />
مساحتھا متر مربع أو اثنين، في كثير منھا حفرة في وسط األرض بمثابة مرحاض. ورغم أن بعض المعتقلين<br />
السابقين أبلغوا عن اعتقالھم بمفردھم في مثل تلك الزنازين، إال أن معظم المعتقلين قا<strong>لو</strong>ا إن تلك الزنازين الفردية كانت<br />
تضم عادة عدة أشخاص. في الزنازين الجماعية والفردية على حد سواء، كان االزدحام من السوء بحيث لم تتسع<br />
الزنازين في أحيان كثيرة إال <strong>لو</strong>قوف المعتقلين، أو اضطرتھم للنوم بالتناوب. (لمزيد من التفاصيل بشأن ظروف<br />
االعتقال، انظر القسم الثالث).<br />
زار باحثو ھيومن رايتس ووتش منشآت المخابرات العسكرية وأمن الدولة في الرقة في أبريل/نيسان 2013 بعد<br />
سيطرة مجموعات مسلحة على المدينة. وجد الباحثون أن أوصاف زنازين السجن وغرف االستجواب وأدوات<br />
التعذيب التي رأوھا في ھذه المنشآت تتفق مع أقوال معتقلين سابقين. 8<br />
6<br />
انظر:<br />
اعتداءات جنسية في المعتقالت السورية، ھيومن رايتس ووتش،<br />
https://www.hrw.org/ar/news/2012/06/15/246678،2012؛ سوريا: ارتكاب جرائم حرب في إدلب أثناء مفاوضات السالم،<br />
؛ سوريا: يجب الكف عن تعذيب<br />
ھيومن رايتس ووتش،<br />
األطفال، ھيومن رايتس ووتش، 3 فبراير/شباط 2012؛ سوريا: جرائم ضد اإلنسانية في حمص، ھيومن رايتس ووتش، نوفمبر/تشرين<br />
؛ “لم نر مثل ھذا الرعب من قبل”: ارتكاب قوات األمن<br />
الثاني<br />
السورية جرائم ضد اإلنسانية في درعا، ھيومن رايتس ووتش، يونيو/حزيران<br />
https://www.hrw.org/ar/report/2011/06/01/256247؛ سوريا: تعذيب متفشٍ للمتظاھرين المعتقلين: اعتقال وإساءة معاملة<br />
النشطاء والصحفيين أيضاً، ھيومن رايتس ووتش، أبريل/نيسان2011،<br />
https://www.hrw.org/ar/news/2011/04/15/242643؛ تقرير مجلس حقوق اإلنسان عن تحقيق اللجنة الدولية المستقلة بشأن<br />
الجمھورية العربية السورية، نوفمبر/تشرين الثاني 2011،<br />
11<br />
15 يونيو/حزيران<br />
2 مايو/أيار https://www.hrw.org/ar/news/2012/05/02/246135،2012<br />
https://www.hrw.org/ar/news/2011/11/11/244485،2011<br />
،2011 1<br />
http://daccess-dds-<br />
23<br />
ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/G11/170/97/PDF/G1117097.pdf?OpenElement<br />
15<br />
(تم االطالع في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، ص 12؛ الشبكة السورية لحقوق اإلنسان، الحصيلة الكاملة لضحايا التعذيب (1215<br />
مواطنا)، باألسماء والتاريخ والفيديوھات، ديسمبر/كانون اأ<strong>لو</strong>ل 2012،<br />
http://sn4hr.org/public_html/wpcontent/pdf/english/Full%20statistic%20%20for%20the%20the%20victims%20under%2<br />
torture.pdf0<br />
(تم االطالع في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2015).<br />
ھيومن رايتس ووتش، أقبية التعذيب: االعتقال التعسفي والتعذيب واالختفاء القسري في مراكز االعتقال السورية منذ مارس/آذار 2011،<br />
يوليو/تموز https://www.hrw.org/ar/report/2012/07/03/256336،2012<br />
8<br />
7<br />
زيارة إلى سوريا تكشف عن وجود حجرات للتعذيب، بيان صحفي ل ھيومن رايتس ووتش، 16<br />
مايو/أيار 2013،<br />
https://www.hrw.org/ar/news/2013/05/16/249722<br />
هيومن رايتس ووتش | ديسمبر/ كانون اأ<strong>لو</strong>ل 2015<br />
17