لو تكلم الموتى
7FqrRG0GW
7FqrRG0GW
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الشبح: تعليق المعتقل من المعصمين لفترات طويلة من الزمن. بعض المعتقلين علقوا والمعصمين من<br />
األمام، في حين علق آخرون والمعصمين وراء الظھر؛<br />
الضرب بأنابيب بالستيكية: في بعض الحاالت كان الحراس يضربون المعتقلين مباشرة في الصدر بطرف<br />
األنابيب. ألن األنابيب غالبا ما تكون خضراء ال<strong>لو</strong>ن، أطلق المعتق<strong>لو</strong>ن على ھذا النوع من التعذيب "األخضر<br />
اإلبراھيمي"، بعد أن زار األخضر اإلبراھيمي مبعوث األمم المتحدة والجامعة العربية الخاص سوريا بين<br />
و2014؛<br />
الضرب باألسالك: قال معتق<strong>لو</strong>ن إن الضرب بأسالك معدنية يسبب جروحا عميقة في ج<strong>لو</strong>دھم. في بعض<br />
الحاالت، تصاب ھذه الجروح بالت<strong>لو</strong>ث. كانوا يُضربون على ظھورھم وأرجلھم وباطن القدمين؛<br />
الكرسي األلماني: وصف المعتق<strong>لو</strong>ن كيف يُوضعون على كرسي منزوع منه مسند الظھر، مع توجيه قضيب<br />
معدني نحو الظھر، ويُسحبون للخلف حتى يشعروا أن ظھورھم سوف تنكسر. وقالت معتقلة إنه أغمي عليھا<br />
من األلم؛<br />
بساط الريح: قال معتق<strong>لو</strong>ن إنه بھذه الطريقة جرى تثبيتھم على <strong>لو</strong>ح مسطح، على شكل صليب أحيانا، كي ال<br />
يقدرون على الدفاع عن أنفسھم عندما يُضربون. في بعض الحاالت، قال معتق<strong>لو</strong>ن سابقون إن الحراس<br />
يطوون ال<strong>لو</strong>ح مما يؤدي إلى شد أطرافھم بشكل قاس وخطير؛<br />
الصدمات الكھربائية: تحدث معتق<strong>لو</strong>ن عن تفشي استخدام الصدمات الكھربائية كشكل من أشكال التعذيب.<br />
ذكر معتق<strong>لو</strong>ن أن المحققين أو مساعديھم عذبوھم بالصدمات الكھربائية في جميع أنحاء أجسامھم، بما في ذلك<br />
المناطق التناسلية؛<br />
االختناق: قال معتق<strong>لو</strong>ن إن الحراس يضعون أحذيتھم على عنق المعتقل، ويخنقون المعتقل بخرطوم مطاطي؛<br />
الفلقة: ضرب الضحية بالعصي أو الھراوات أو السياط على باطن القدمين؛<br />
الدوالب: يرغم الضحية على االنحناء من الخصر، ووضع رأسه وعنقه وساقيه وأحيانا ذراعيه داخل إطار<br />
سيارة، بحيث تشل حركته تماما ويعجز عن حماية نفسه من الضرب الالحق.<br />
2012<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
في مجموعة من 72 صورة تصور 19 ضحية، وجدت منظمة أطباء من أجل حقوق اإلنسان أن "في ما ال يقل عن<br />
مجموعتين (من الصور) يظھر المعصمان مقيدين مع وجود أدلة على الضرب والتجويع والتھاب النسيج الخ<strong>لو</strong>ي"،<br />
عا<strong>لو</strong>ة على وجود 3 حاالت تعذيب بالدوالب، وما ال يقل عن حالتي تعذيب بالفلقة. ظھر على بعض األشخاص أكثر<br />
من نوع من التعذيب. أخيرا، وجدت المنظمة "أدلة على أن الكثير من المعتقلين بھم إصابات عديدة نتيجة قوة صادمة.<br />
مثل ھذه اإلصابات تكون قاتلة في كثير من األحيان، خاصة في معتقلين تعرضوا للتجويع والحرمان من النوم، وبھم<br />
العديد من القروح الجلدية وااللتھابات، بما فيھا التھاب النسيج الخ<strong>لو</strong>ي في األطراف السفلية".<br />
أفاد شھود أن بعض المعتقلين عادوا من جلسات التعذيب بھم إصابات كثيرة أفضت إلى موتھم بعد وقت قصير.<br />
وصف ھيثم وفاة معتقل زميل في فرع فلسطين:<br />
"كان ھناك شخص من دمشق يدعى أبو حسن. كان رياضيا عمره 39 عاما. اعتادوا أن يستدعوه<br />
للتحقيق مرتين في اليوم. بعد أسبوع عاد إلى الزنزانة مغطى بالدم. بعد 3 أيام، ساءت حالته للغاية.<br />
كنت معه خالل ال 15 دقيقة األخيرة (قبل وفاته). واصلت القول إن عليه الصبر وإنه<br />
سيتحسن". 106<br />
106<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع ھيثم،<br />
9 يونيو/حزيران .2015<br />
هيومن رايتس ووتش | ديسمبر/ كانون اأ<strong>لو</strong>ل 2015<br />
51