You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
أوضح معتقلون سابقون ل ھيومن رايتس ووتش أن ما يطلقون عليه الزنازين الفردية كان في أكثر األحيان حجرة<br />
مساحتھا متر مربع أو اثنين، وفي كثير منھا حفرة في وسط األرض بمثابة مرحاض. ورغم أن بعض المعتقلين<br />
السابقين أبلغوا عن اعتقالھم بمفردھم في مثل تلك الزنازين إال أن معظم المعتقلين قال إن تلك الزنازين الفردية كانت<br />
تضم عادة عدة أشخاص. في الزنازين العمومية والفردية على حد سواء، كان االزدحام من السوء بحيث لم تتسع<br />
الزنازين في أحيان كثيرة إال لوقوف المعتقلين، أو اضطرتھم للنوم بالتناوب.<br />
قال حاتم، الذي احتجز في أواخر سبتمبر/أيلول<br />
قال ل ھيومن رايتس ووتش:<br />
2011<br />
في أحد فروع إدارة المخابرات العامة بكفر سوسة في دمشق،<br />
في األيام الثالثة األولى كنت في زنزانة عمومية. كنا نحو 65 شخصاً في الزنزانة التي أبعادھا 3<br />
أمتار ونصف في 3 أمتار. في أثناء وجودي في تلك الزنزانة بقيت واقفاً لمدة 3 أيام. حين كنت<br />
أرغب في النوم كنت أتكيء على الحائط وأنام. كان الحمام بداخل الزنزانة. بعد أول 3 أيام تم نقلي<br />
إلى زنزانة انفرادية. كنا خمسة في تلك الزنزانة، وكانت أبعادھا متر في مترين. في الزنزانة<br />
العمومية التي تضم 65 شخصاً، بسبب العجز عن النوم واالضطرار للوقوف طوال الوقت، بدأ<br />
ھيومن رايتس ووتش يوليو<br />
| / تموز 2012<br />
11