13.07.2015 Views

اثر توظيف المدخل المنظومي في تنمية المفاهيم و مهارات التفكير ...

اثر توظيف المدخل المنظومي في تنمية المفاهيم و مهارات التفكير ...

اثر توظيف المدخل المنظومي في تنمية المفاهيم و مهارات التفكير ...

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بأهميتهوالناظر إلى ما يكتب عن طرائق التدريس يلمح الاهتمام الكبير بهذا الموضوع لقناعتهموللمساهمة في مساعدة الأمة على اللحاق بالركب العلمي والتقني.‏وقد أجريت العديد من الدراسات التي أثبتت أهمية المدخل المنظومي ومدى فاعليته فيتحقيق معظم أهداف تدريس العلوم.‏ حيث تم تناوله في عدد من المؤتمرات مثل المؤتمر الدوليالأول في المدخل المنظومي تحت شعار"التربية في عصر العولمة"‏ الذي عقد في١٥-١٣)تموز ‎٢٠٠٨‎م)‏ برعاية جامعة الطفيلة التقنية بالتعاون مع جامعة عين شمس،‏ كما تناوله المؤتمرالعربي الثاني حول المدخل المنظومي في التدريس والتعلم والذي عقد في الفترة ما بين– ١٠)١١ فبراير‎٢٠٠٢‎م)‏ وأكد على استخدام المدخل المنظومي في التدريس والتعلم لتحقيق الجودةالشاملة في التعليم لتخريج أفراد قادرين على التعامل بكفاءة مع متطلبات السوق المحليوالعالمي،‏ كما يؤكد على تشجيع استخدام المدخل المنظومي كأحد المداخل التربوية الحديثةللتدريس.‏وقد لقي المدخل المنظومي الإقبال الشديد من حيث الدراسات والمؤتمرات والدوراتالتعليمية منها دراسة زيتون(١٩٩٩)(٢٠٠٨)في كتابه تصميم التدريس رؤية منظومية،‏ ودراسة البابابرنامج محوسب باستخدام المدخل المنظومي لتنمية المفاهيم العلمية والاحتفاظ بها.‏ومع تسارع البحث في آليات تطوير مهارات التفكير العلمي وطرق تنميته كان للتفكيرالبصري دورا ً بارزا ً في اهتمامات الباحثين حيث تناولته عدد من الدراسات منها دراسة شعث(٢٠٠٩)والتي تناولت إثراء محتوى الهندسة الفراغية في منهاج الصف العاشر الأساسيبمهارات التفكير البصري،‏ ودراسة مهدي (٢٠٠٨) التي هدفت إلى التعرف على فاعلية استخدامبرمجيات تعليمية على التفكير البصري والتحصيل في التكنولوجيا لدى طالبات الصف الحاديعشر.‏ويلعب التفكير البصري وانطلاق الخيال الذهني دورا ً بارزا ً في الإبداع والابتكار،‏ وقداستخدم العديد من العلماء هذا النوع من التفكير لابتكاراتهم،‏ فقد استخدم فاراداي هذا النوع منالتفكير حيث كون فكرته عن خطوط المجال الكهربائي بأنها أربطة من المطاط.‏ فالمفكر القادرعلى وضع ترابطات غير معتادة يمكن أن يكون معتادا ً أساسا ً على طريقة التفكير البصري‏(عبيد،‏.(٥٨-٥٧ :٢٠٠٥ولا تستطيع أمة تحقيق أمانيها وأهدافها إلا إذا اتجهت إلى إعداد جيل من القادة فيميادين العلوم عامة،‏ والفيزياء خاصة،‏ بحيث يتم إعداد المتعلمين إعدادا ً يمكنهم من الانتفاعبثمار الإنتاج العلمي،‏ ومن ثم التعامل بذكاء مع الآلات التكنولوجية التي تغزو المجتمعات كافة.‏٤

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!