اثر توظيف ال٠دخل ال٠نظو٠ي في تن٠ية ال٠فاهي٠و ٠هارات التفكير ...

و يرى ‏(محمود،‏(٧٠ : ٢٠٠٦ أنالتفكير بمعناه الشامل يعني البحث عن المعنى منخلال الخبرة أو الموقف،‏ وقد يكون المعنى واضحا ً جليا ً وقد يكون غامضا ً يتطلب الوصول إليهتأمل وإمعان في مكونات الموقف أو الخبرة التي يمر بها الفرد.‏ويوضح ‏(محمد٢٠٠٤ ‏"أ"‏ : (٣٢ أن،التفكير هو عملية تحدث داخل العقل الإنسانيحيث تقوم بمعالجة أنواع من المعلومات داخل النسق المعرفي ويستدل عليه من خلال سلوكينتج عنه حل مشكلة ما أو يتجه نحو الحل.‏سمات مفهوم التفكير:‏يمكن وصف التفكير بمجموعة من السمات يبينها ‏(محمود،‏: ٢٠٠٦----٧١) كما يلي:‏التفكير عملية معرفيه تحدث داخل عقل الإنسان ومع ذلك يستدل عليه من السلوكالحادث من الإنسان،‏ فتفكير الطالب عند قيامه بحل مسألة يبدو من خطواته التي يقومبها.‏التفكير عملية داخلية يتم خلالها معالجة مجموعة من المعلومات داخل نسق معرفي،‏ ففيحالة تفكير الطالب في حل المسألة أو المشكلة فإنه يربط بين الخبرات السابقة لديهوالمعلومات المتاحة أمامه وينشأ عن ذلك تغير في المعلومات يقود لحل المسألة أوالمشكلة.‏التفكير عملية موجهة تقود لسلوك ينتج عنه حل المسألة أو المشكلة ويتجه نحو الحل،‏ويبدو هذا في تتابع ونظام الخطوات المؤدية للحل.‏يستعين التفكير بالتذكر والإدراك والتصور والتخيل والتداعي،‏ ولكنه ينطلق منها إلىالتركيز على المضمون العام للمعاني والعلاقات التي لا ترتبط بمكان معين أو زمانمحدد.‏من خلال ما سبق ترى الباحثة بأنه من الصعب اختيار تعريف ملائم للتفكير تتمثل فيهطبيعته ومهامه ووسائله ونتائجه وتحديد المظاهر التي يتجلى بها،‏ فالتفكير بمعناه العام هو نشاطذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والإدراك ويتجاوز الاثنين معا ً إلى الأفكار المجردة،‏ كماأنه عملية نفسية ذات طبيعة اجتماعية تتصل اتصالا ً وثيقا ً باللغة وتستهدف البحث عما هوجوهري في الأشياء والظواهر،‏ وهو نشاط وتحري واستقصاء واستنتاج منطقي نتوصل عنطريقه إلى العديد من النتائج التي تبين مدn الصحة والخطأ لأية معطيات كانت،‏ كما أنه تمثلداخلي للأهداف والوقائع والأشياء الخارجية.‏ كما ينظر إلى التفكير على أنه سلوك منظممضبوط وموجه،‏ له وسائله الخاصة وطرائقه في تقصي الحلول والحقائق في حال عدم وجودحل جاهز لها.‏٣٠