اثر توظيف ال٠دخل ال٠نظو٠ي في تن٠ية ال٠فاهي٠و ٠هارات التفكير ...

----) يحددتوجيه المتعلمين للرجوع إلى المراجع العلمية لمتابعة التطور والنمو المفاهيمي العلمي،‏وإعطاء تمرينات ومشكلات علمية تكشف عن مدى فهم المتعلمين للمفاهيم العلميةوتصحيح الأخطاء العلمية التي قد يقعون بها.‏استخدام أساليب القياس في الامتحانات والتي تكون صالحة لقياس فهم الطالب لما تعلمهمن مفاهيم علمية وأساليب التفكير،‏ وقدرة الطالب على تنمية المفاهيم للإفادة منها فيمواجهة المواقف التعليمية الجديدة.‏التعرف على مصادر الصعوبة في تعلم المفاهيم العلمية والتعرف على المفاهيم صعبةالتعلم وتحليلها أثناء العملية التعليمية ومراعاة التسلسل المنطقي في تعليمها.‏تخطيط التدريس بحيث يتضمن تنظيما ً متكاملا ً للمعرفة العلمية والمواقف التعليمية التيتتيح الفرصة للمتعلم للتعرف على الأشياء أو المواقف والمقارنة بينها.‏كما ترى الباحثة بأنه يمكن تنمية المفاهيم من خلال استخدام مداخل حديثة في التعليمكاستخدام المدخل المنظومي.‏العوامل التي تؤثر في تعلم المفاهيم:‏المفاهيم كما يلي:‏النجدي وآخرون،‏(٣٥٩ -٣٥٢ :٢٠٠٣--------مجموعة من العوامل التي تؤثر في تعلمعدد الأمثلة فكلما زاد عددها أدى ذلك إلى تبسيطه وفهمه بشكل أكبر.‏الأمثلة الإيجابية والأمثلة السلبية بمعنى أمثلة تنتمي للمفهوم وأمثلة لا تنتمي إليه.‏الخبرات السابقة للمتعلم.‏الفروق الفردية بين المتعلمين وقد يكون سببها عامل وراثي،‏ أو نتيجة تفاعل الإنسان معالبيئة المحيطة،‏ وقد يكون سببها الخبرات التعليمية والتي سبق أن مر بها المعلم.‏الخبرات المباشرة والبديلة فمروره بتلك الخبرات تساعده على رؤية عناصر الموقفالجديد إذا كان لهذه الخبرات علاقة به.‏عملية التعلم فهي تلعب دورا ً هاما ً فيما إذا كان الأسلوب الذي يتم عرض المفهوم منخلاله يؤثر على اكتساب الطالب للمفهوم أم لا.‏القراءة العلمية فكلما كان لدى المتعلم ثقافة علمية كان أسهل في تعلم المفاهيم.‏نوع المفهوم فكلما كان المفهوم محسوسا ً كان أسهل في عملية تعلمه،‏ أما إذا كان مجرد ًافهذا يتطلب جهدا ً كبير ًا لتعلمه.‏وترى الباحثة أن المدخل المنظومي عندما يربط بين المفاهيم بعلاقات متداخلة ومتشابكة فيمابينها أحد العوامل التي تؤثر في تعلم المفاهيم.‏٥٩