09.10.2016 Views

الحادي عشر - النسخة الإماراتية

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

إسم وطاقة القسم<br />

نفط<br />

ويرى ‏”سيتي بنك“‏ أن موردي الشرق اوسط يقدمون<br />

خصومات تصل إلى ٥٠ سنت أمريكي للبرميل مقارنةً‏ باسعار<br />

السعودية.‏<br />

ويقول إد موريس في سيتي بنك ل ‏«مباشر»:‏ إن الدفاع عن<br />

الحصة السوقية قد أنهك المنافسين وأفقدهم القدرة على<br />

التركيز في أسواقهم؛ ما أدى إلى فقد فعلي لزبائن قائمة<br />

في سبيل البحث عن زبائن جديدة.‏<br />

وتشير بيانات FGE أن حصة السعودية من إجمالي واردات<br />

النفط الصينية قد تراجعت من أكثر من ١٩٪ في عام ٢٠١٣<br />

إلى ما يقرب من ١٥٪ في عام ‎٢٠١٥‎؛ بسبب زيادة امدادات من<br />

روسيا.‏<br />

ووفق للبيانات انخفضت حصة السعودية من واردات جنوب<br />

أفريقيا بشكل حاد خلال هذه الفترة،‏ مما يقرب من ٥٣٪ إلى<br />

٢٢٪، حيث زادت كل من نيجيريا وأنجولا من شحناتهما إلى<br />

البلاد.‏<br />

وتمثل صادرات السعودية ٨٫١٪ من الطلب العالمي على النفط،‏<br />

بعد استبعاد الاستهلاك الخاص بالمملكة،‏ وذلك في عام<br />

٢٠١٥، مقارنة ب ٧٫٩٪ في عام ٢٠١٤ وفق لتقديرات وكالة الطاقة<br />

الدولية.‏<br />

يتابع موريس:‏ ‏«رأينا على سبيل المثال كيف بحثت الرياض<br />

خطف زبائن محتملة من موسكو وهو الطرف البولندي..‏ في<br />

المقابل سعت روسيا إلى الحصول على المزيد من كعكعة<br />

الواردات الصينية».‏<br />

ووقعت المملكة العربية السعودية خلال العام الجاري<br />

عقود توريد مع المشترين التقليديين للنفط الروسي مثل<br />

مصفاة بريم السويدية،‏ ومصافي أورلين ولوتوس في بولندا.‏<br />

يضيف موريس:‏ ‏«أعتقد أن الحرب بصدد أن تضع أوزارها...‏ الكل<br />

يبحث عن إشارات إيجابية لدفع أسعار الخام إلى امام».‏<br />

ويختتم:‏ ‏«رغم الضعف الذي يعانيه سوق النفط،‏ فإنه قدم<br />

منذ بداية هذا العام إشارات على أن أي خفض،‏ لا تجميد<br />

انتاج،‏ يمكن أن ينعكس إيجاب على اسعار،‏ فمثلاً‏ عند صدور<br />

أخبار اتفاق المنتجين من ‏«أوبك»‏ وخارجها على خفض انتاج<br />

في اجتماع الدوحة،‏ وتحديد السعودية وروسيا،‏ على خفض<br />

محتمل إلى ٥ في المائة من انتاج اليومي قفزت أسعار<br />

النفط العالمية في ليلة واحدة بنحو ٧٪».<br />

وفي مذكرة بحثية،‏ صدرت آخر الشهر الماضي،‏ قال بنك<br />

أوف أمريكا ميريل لينش:‏ إن الحرب على الحصة السوقية ربما<br />

وضعت أوزارها بلا رجعة،‏ مع تراجع فعلي في عدد منصات<br />

العدد <strong>الحادي</strong> <strong>عشر</strong> | أكتوبر 2016<br />

62

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!