الحادي عشر - النسخة الإماراتية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
41.3 مليار دولار خسائر<br />
اسهم الخليجية في سبتمبر..<br />
والكويت ومسقط يحققان<br />
مكاسب<br />
وأوضح مهدي: أن من أسباب اداء المتباين خلال تلك الفترة<br />
تعزيز سيطرة قطاع البنوك على أداء اسواق الخليجية،<br />
خاصة بعد اعلان عن اندماج بنكي الخليج اول وأبوظبي في<br />
٢٠١٧؛ امر الذي أثر سلب على أداء أسهم الكيانات المصرفية<br />
بالخليج، ورجح كفة توقعات اندماج بنوك أخرى مثل بنكي<br />
صحار وظفار بسلطنة عمان.<br />
وأضاف مهدي: أن حالة الترقب والانتظار لنتائج الربع الثالث<br />
التي سيطرت على المتعاملين خلال التعاملات الشهرية من<br />
العوامل التي أدت إلى هذا اداء باسواق الخليجية.<br />
ووفق لحسابات «مباشر» تصدرت بورصة السعودية قائمة<br />
أكثر التراجعات في سبتمبر بعد انخفاض مؤشرها ١٩٫٩٪، تلتها<br />
البحرين بنسبة ٦٫٠٨٪، والكويت بنسبة ٣٫٨٪..<br />
وبين مهدي: أن اسواق أيض تأثرت سلب في تلك الفترة<br />
بأنباء موافقة مجلس النواب امريكي لقانون يسمح لضحايا<br />
هجمات سبتمبر ٢٠٠١ بمقاضاة حكومة المملكة العربية<br />
السعودية.<br />
ووفق لحسابات «مباشر»، هبطت سيولة اسواق خلال الفترة<br />
بنسبة ٣٠٪ مقارنة باشهر السابقة من هذا العام، وتناقصت<br />
بشكل ملحوظ عن المعدلات السنوية حيث تراجعت ما بين<br />
٥٠٪ ٤٠ عن عام ٢٠١٥ و٧٥٪ عن عام ٢٠١٤.<br />
وأوضح نواف العجمي، المحلل بأسواق الخليج قائلاً: اتجهت<br />
أغلب المحافظ المحلية إلى تقليل مراكزها باسهم بنسبة<br />
تصل إلى ٧٥٪، واستغلال نسب لا تزيد عن ٢٥٪ في الفرص<br />
المضاربية.<br />
وقال العجمي: إن اموال الهاربة من اسواق لوحظ تقسيمها<br />
ما بين اسهم العالمية والعملات والسلع، حيث يستطيع<br />
المتعامل في هذه المناحي أن يربح بعملية الشراء، وكذلك<br />
بعمليات البيع بخلاف حركة اسواق المحلية باتجاه واحد<br />
فقط.<br />
ومع تراجع أداء اسواق في الشهر الماضي، فقد تراجعت<br />
القيمة السوقية لتلك البورصات السبع بنحو ٤١٫٣٣ مليار<br />
دولار ما يعادل ٤٫٦٪ إلى ٨٦٠٫٥١ مليار دولار عن مستواها في<br />
أغسطس الماضي والبالغ ٩٠١٫١٧ مليار دولار.<br />
وهبطت القيمة السوقية الشهرية للسبع بورصات يتصدرها<br />
أسواق السعودي، وقطر، والبحرين، ودبي، بمعدلات تراجع<br />
بلغت ٨٫٦٦٪، و٤٫٦٪، و٢٫٣٪ و١٫٥٢٪ على الترتيب بخسائر بلغت ٣٢٫٧<br />
مليار دولار لول، ونحو ٧٫٣٢ مليار دولار لسوق قطر، و٠٫٤٢ مليار<br />
دولار للبحرين، و١٫٤ مليار دولار لسوق دبي. ومُ نيت بورصة أبوظبي<br />
بخسائر سوقية خلال تلك الفترة قدرت بنحو مليار دولار.<br />
ونجت من تلك المقصلة، خلال الشهر الماضي، بورصتا<br />
الكويت ومسقط وذلك بعد تحقيقهما لمكاسب بلغت ١٫٢٧<br />
مليار دولار لولى، و٠٫٢٧ مليار دولار للثانية.<br />
ومن جانبه، نصح محمد سنبل، المحلل بأسواق المال،<br />
المتعاملين بتخفيف مراكزهم في اسهم القيادية مبرر<br />
ذلك أن أسواق الخليج ما زالت تبحث عن قاع مناسب في<br />
اتجاهها العرضي للهبوط الحالي.<br />
وأوضح سنبل: أن موضوع رفع الفائدة امريكية على الدولار<br />
سيقل تأثيره على أسواق المنطقة، بعد تصريحات للفيدرالي<br />
برفعها أربع مرات وهو لم يفعل ذلك؛ مما يقلل تأثير تلك<br />
القرارات على اسهم الخليجية الفترة القادمة.<br />
وقال أحمد عقل، المحلل المالي بأسواق الخليج، إن هناك<br />
ثلاثة محددات رئيسية لاتجاه اسواق الفترة القادمة محاولة<br />
استقرار النفط عند مستويات - ٤٥ ٥٠ دولار للبرميل، وخصوص<br />
بعد قرار أوبك اخير بتثبيت انتاج إضافة إلى نتائج الربع<br />
الثالث.<br />
وأضاف عقل: إن معظم اسواق من الناحية الفنية وصلت<br />
لمستويات دعم قوية خلال الفترة السابقة وتقف عند<br />
مستويات مقاومات هامة، وتحتاج إلى سيولة عالية عادة<br />
الثقة والتي لن تأتي إلا بمحفزات جديدة.<br />
قال عقل: إن نتائج الربع الثالث ستمثل اشارة اخيرة<br />
للمستثمرين الذين غالب ما يبدون بناء مراكز مع اتضاح الرؤية<br />
المالية للشركات.<br />
19