09.10.2016 Views

الحادي عشر - النسخة الإماراتية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وتسلمت شركة بورصة الكويت رسمي تشغيل سوق الكويت<br />

لوراق المالية اعتبار من ٢٥ أبريل الماضي،‏ وذلك بعد إعلان<br />

هيئة أسواق المال وضع خطة تشغيلية مفصلة وخارطة<br />

طريق استراتيجية؛ لضمان عملية انتقال سلسة للبورصة دون<br />

التأثير على مصالح المتعاملين،‏ وبما يلبي الطموح المأمول.‏<br />

استراتيجية جديدة<br />

قال خالد الخالد،‏ الرئيس التنفيذي لشركة البورصة الكويتية،‏<br />

إن الشركة لديها استراتيجيتها الجديدة التي تستهدف تطوير<br />

البنية التحتية للسوق من خلال إدخال نظم تداول وآليات<br />

تسعير جديدة،‏ وتحسين آلية الحصول على المعلومات،‏<br />

باضافة إلى إعادة تنظيم السوق من خلال تقسيمه إلى<br />

شرائح،‏ وخلق قاعدة جذابة لمصدري اوراق المالية.‏<br />

وأضاف الخاليد:‏ أن الاستراتيجية الجديدة ستعمل على توسيع<br />

قاعدة المستثمرين من خلال جذب الاستثمار المؤسسي<br />

اقليمي،‏ وزيادة وتنويع منتجات جديدة تعمل البورصة على<br />

إطلاقها.‏<br />

وأشار الخالد إلى صعوبة المرحلة،‏ خاصة أن هذه الخصخصة<br />

ستكون من نوع خاص كونها أول عملية خصخصة في<br />

المنطقة لسوق مالي سنسبق بها اخرين؛ لذا لا بد أن تتسم<br />

بالدقة الكاملة،‏ وبمعنى آخر فإنه لا مجال للفشل في هذا<br />

التحول.‏<br />

خالد الخالد:‏ تطوير البنية التحتية<br />

للسوق وإدخال نظم تداول<br />

وآليات تسعير جديدة<br />

وأكد الخالد على أن البورصة الكويتية ستصبح سوق مالي<br />

متطور وقادر على إتاحة فرص الوصول إلى رأس المال أمام<br />

المصدرين،‏ وفرص العوائد المتنوعة أمام المستثمرين،‏ حيث<br />

نسعى إلى أن تكون لدينا بورصة تعكس قوة وعمق ومرونة<br />

القطاع الخاص الكويتي.‏<br />

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة البورصة الكويتية،‏ أن شركة<br />

البورصة تعمل على زيادة وتنويع العديد من المنتجات مثل<br />

صناديق مؤشرات التداول بالسندات والصكوك،‏ باضافة إلى<br />

عقود المشتقات؛ حيث نسعى للفترة المقبلة إلى توثيق<br />

التعاون مع اسواق اقليمية واسواق الناشئة ودعم<br />

هذه المنتجات في ظل سعي الحكومة إلى إصدار سندات<br />

وصكوك خلال المرحلة المقبلة.‏<br />

تفاؤل حذر<br />

وقال أحمد الدويسان،‏ المدير العام لشركة الرباعية للوساطة<br />

المالية،‏ إن البورصة الكويتية تعاني بشكل كبير خلال السنوات<br />

الماضية،‏ عزوف كبير من المستثمرين وشح كبير<br />

للسيولة؛ وهو ما يؤثر على أدائها مقارنة ببورصات اسواق<br />

المجاورة.‏<br />

وأضاف الدويسان:‏ أن السوق بحاجة إلى أدوات جديدة<br />

تنعش السوق،‏ فبعد عملية خصخصة البورصة هناك<br />

حاجة ماسة إلى تفعيل واستحداث أدوات تساهم في<br />

نجاح عملية الخصخصة التي ستكون بدون تلك ادوات غير<br />

مجدية.‏<br />

وأوضح أحمد الدويسان:‏ أنه في الوقت الراهن نستطيع<br />

القول بأن ليس هناك بورصة،‏ فمعدلات التداول منخفضة<br />

بشكل كبير ولا تعبر عن حجم السوق الذي يعد اقدم في<br />

المنطقة.‏<br />

ويرى تقرير لوحدة ابحاث التابعة لمركز الشال الاقتصادي،‏<br />

أن هناك تفاؤلاً‏ حذر حيال مشروع خصخصة البورصة بشكل<br />

عام؛ فالبورصة الجديدة تبدأ مشروع الخصخصة في ظروف<br />

صعبة،‏ أولها أنها لا تبدأ جديدة خالية من ارث والالتزامات،‏<br />

وثانيها أنها تبدأ في بيئة صعبة ربما مشابهة لحقبة النصف<br />

الثاني من ثمانينيات القرن الفائت؛ أي بعد أزمة المناخ،‏ وثالثها<br />

هو أن تضخم كبير أصاب تكاليف إدارة خدماتها،‏ وتضخم<br />

سالب وكبير أصاب مصادر إيراداتها.‏<br />

11

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!