الثالث عشر - النسخة الإماراتية
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
فيتش تُبقي التصنيف الائتماني<br />
للكويت عند AA<br />
أكدت وكالة فيتش التصنيف الائتماني<br />
طويل اجل للكويت بالعملتين المحلية<br />
واجنبية عند AA مع نظرة مستقبلية<br />
مستقرة.<br />
وقالت وكالة التصنيف الائتماني إن<br />
العوامل الرئيسية التي قد ترفع من<br />
تصيف الكويت تتمثل في تحسين هيكل<br />
الاقتصاد من خلال خفض الاعتماد على<br />
النفط، وتنمية الحوكمة، ومناخ اعمال.<br />
وأشارت فيتش إلى وجود بعض المخاوف<br />
التي تتمثل في اعتماد اقتصاد الكويت<br />
بشكل كبير على النفط، والمخاطر<br />
الجيوسياسية.<br />
وأوضح التقرير أن اعانات الاجتماعية<br />
الكبيرة للدولة، والدور الاقتصادي الكبير<br />
للقطاع العام في البلاد يمثلان تحدي<br />
على المدى الطويل، مع حقيقة النمو<br />
القوي لعدد سكان البلاد.<br />
وقدرت فيتش فائض الحكومة العام<br />
إلى %0.3 من الناتج المحلي اجمالي )ما<br />
يوازي 90 مليون دينار كويتي( في العام<br />
المالي – 2015 .2016<br />
ستاندرد آند بورز تعدل نظرتها<br />
لعُ مان من مستقرة إلى سلبية<br />
أكدت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف<br />
الائتماني تصنيفاتها الائتمانية لسلطنة<br />
عُ مان عند درجة ،)BBB-( وعدلت نظرتها<br />
المستقبلية من »مستقرة« إلى »سلبية«،<br />
وفق تقرير لها، مشيرةً إلى أن مراكز<br />
اصول المالية والخارجية تواصل دعم<br />
التقييم في الوقت الحالي.<br />
وتوقعت الوكالة في تقريرها أن يتسع<br />
العجز المالي بالدولة بشكل كبير لما<br />
يقترب من ال %20 من الناتج المحلي<br />
اجمالي في عام 2016، بما يفوق<br />
تقديراتها السابقة بأن يصل إلى %13<br />
فقط من الناتج المحلي اجمالي.<br />
ولفت التقرير إلى أن النظرة المستقبلية<br />
السلبية تشير إلى حاجة الدولة إلى ضبط<br />
اوضاع المالية في الدولة، مؤكد أن ذلك<br />
سوف يستغرق وقت أطول من المتوقع.<br />
وافترض التقرير حاجة حكومة عُ مان إلى<br />
تمويل خارجي لضيق أسواق رأس المال<br />
المحلية، مضيف أنه من المحتمل أن<br />
يتجاوز الدين الخارجي اصول الخارجية<br />
السائلة، ومؤكد على ضرورة مواجهة<br />
الضغوط الخارجية.<br />
كانت الوكالة خفضت تصنيف سلطنة<br />
عُ مان في منتصف فبراير الماضي بواقع<br />
درجتين ليصبح )BBB-( بدلاً من .)BBB+(<br />
موديز تُعد ِّ ل نظرتها<br />
المستقبلية للنظام المصرفي<br />
العُ ماني من سلبية لمستقرة<br />
عد َّ لت وكالة موديز لخدمات المستثمرين،<br />
في تقرير لها، نظرتها المستقبلية<br />
للنظام المصرفي العُ ماني من سلبية إلى<br />
مستقرة.<br />
وأوضحت الوكالة أن النظرة المستقبلية<br />
المستقرة تعكس توقعاتها باستقرار<br />
الائتمان بالبنوك العُ مانية على نطاق<br />
واسع، وزيادة الاقتراض الحكومي وزيادة<br />
انتاج الهيدروكربوني بما يدعم مستوى<br />
انفاق العام، ويساعد ذلك في استقرار<br />
الاقتصاد بعد فترة طويلة من التراجع<br />
في أسعار النفط.<br />
وتوقعت الوكالة في تقريرها تباطؤ<br />
نمو الناتج المحلي اجمالي الحقيقي<br />
العُ ماني تدريجي ليصل إلى %1.7 في عام<br />
2016، مع توقعات بارتفاعه إلى %2 عام<br />
2017، مقارنة بما حققه في عام 2015<br />
بنسبة %3.3، وتوقعت كذلك تباطؤ نمو<br />
الائتمان إلى ما معدله - 7 %9 خلال عامي<br />
2017-2016، مقابل ما حققه في عام<br />
2015 بنسبة .%12<br />
وأشار التقرير إلى توقعات بزيادة القروض<br />
المتعثرة بشكل متواضع خلال تلك الفترة<br />
تحت وطأة ضغوط التباطؤ الاقتصادي<br />
المتوقعة أيض لتصل إلى %3 من إجمالي<br />
القروض بنهاية عام 2017، بعد انخفاضه<br />
بنسبة %2.1 في يونيو الماضي، لافت<br />
إلى أن أداء القروض ببنوك سلطنة عُ مان<br />
سيبقى مرن إلى حد ما.<br />
67