الثالث عشر - النسخة الإماراتية
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
والجدير بالملاحظة أن أرباح الربع <strong>الثالث</strong> لعام ٢٠١٥م كانت<br />
أيض تعادل نصف أرباح الربع <strong>الثالث</strong> من عام ٢٠١٤ والتي كانت<br />
حوالي ٨٫١ مليار دولار.<br />
وتقول آمارتا سين، محللة أسواق الطاقة لدى أسبكت إنرجي<br />
ل»مباشر»: إن عمليات الشركة الخارجية خصوص في أسواق<br />
آسيا ومنطقة الشرق اوسط جنبتها الدخول في النفق<br />
المظلم لتحقيق الخسائر.<br />
وبحسب الموقع الكتروني للشركة تتوزع نحو ٤٥٪ من<br />
أصولها في منطقة الشرق اوسط وآسيا.<br />
تتابع سين: «أرباح إكسون تعد مؤشر مهم جد لصناعة<br />
النفط بأمريكا وخارجها تنخفض كل سنة بحوالي ٥٠٪، مع بدء<br />
الانخفاض بأسعار النفط في منتصف ٢٠١٤م، وإذا استمر نفس<br />
النهج في العام القادم فقد تصل إكسون إلى نقطة الصفر<br />
التي تتساوى فيها المبيعات مع المصروفات وبعدها تبدأ<br />
رحلة الخسائر في ٢٠١٨».<br />
وقبل هبوط أسعار النفط حققت الشركة أرباح تبلغ نحو ١٠٫٣<br />
مليار دولار بالربع <strong>الثالث</strong> من ٢٠١٣.<br />
وتستطرد: «من أهم اشياء التي جنبت شركة عملاقة على<br />
غرار إكسون تحقيق خسائر صافية هو توجه الشركة القوي<br />
نحو أنشطة التكرير والمبيعات باسواق الخارجية».<br />
ووفق للقوائم المالية للشركة المنشورة على موقعها<br />
الكتروني بلغت أرباح قطاع التكرير بإكسون حوالي ٣ مليارات<br />
دولار، وربح قطاع البتروكيماويات حوالي ٣٫٧ مليار دولار عن<br />
التسعة أشهر اولى لهذا العام.<br />
ومن المعلوم أن شركة إكسون هي أكبر شركة تكرير<br />
بالعالم، ولقد ارتفعت أرباح قطاع البتروكيماويات في الشركة<br />
عن الفترة نفسها من العام الماضي بحوالي ٢٠٪.<br />
وبتحليل سريع لنتائج إكسون اخيرة، استطاعت إكسون<br />
أن تربح حوالي ٦٫١ مليار دولار في التسعة أشهر اولى من<br />
٢٠١٦م، وهي أقل من أرباح الفترة نفسها للعام ٢٠١٥م بحوالي<br />
.٪٥٤<br />
وخسرت إكسون من أعمالها بإنتاج النفط والغاز في أول<br />
تسعة أشهر من هذا العام حوالي ١٫٨ مليار دولار وكانت<br />
أسعار النفط امريكي قد سجلت معدل ٤٢ دولار، وأسعار<br />
الغاز حوالي ٢٫٤ دولار للمليون وحدة حرارية؛ وهذا يعني أن<br />
هذه اسعار أقل من كلفة إنتاجها بالنسبة كسون.<br />
وإلى شركة أخرى «نوبل إنرجي» امريكية نتاج النفط والغاز<br />
التي أعلنت عن ارتفاع خسائرها الفصلية؛ بسبب أسعار النفط<br />
الضعيفة، لكنها رفعت توقعاتها لحجم مبيعات العام<br />
بأكمله.<br />
59