الثالث عشر - النسخة الإماراتية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وحقق البنك الاستثماري إنفستكورب<br />
ارتفاع بنسبة ٦٫٦٪، بالتزامن مع تزايد<br />
توسعات البنك خلال الشهر والاستحواذ<br />
على استثمارات عقارية في أمريكا<br />
وبريطانيا، إضافة إلى ارتفاع البحرين<br />
اسلامي بنسبة ٧٫١٤٪.<br />
وعلى نفس الوتيرة، قفز مؤشر<br />
بورصة الكويت بنسبة ٢٪، مدفوع من<br />
صعود أسهم مثل: زين، وبيت التمويل<br />
الكويتي، وبنك الكويت، والوطني،<br />
وأجيليتي، بنحو ١١٪، و١١٫٨٪، و١٦٪، و٩٫٥٪ على<br />
التوالي.<br />
وقال نايف العنزي المحلل بأسواق<br />
المال: إن انفتاح شهية المتعاملين على<br />
اسهم الكبرى بالكويت والتفاعل مع<br />
بعض إعلانات الشركات سواء فيما<br />
يتعلق بالبيانات المالية، أو غيرها من<br />
إبرام العقود والصفقات، أو التسويات<br />
بالسوق كانت كلها عوامل دفعت<br />
السوق للصعود والتعافي من جديد.<br />
وذكر العنزي: أن من الواضح في<br />
مجريات أداء السوق على مداى<br />
جلسات الشهر دخول بعض المجاميع<br />
الاستثمارية على العديد من اسهم<br />
لرفع أسعارها إلى مستويات محددة<br />
يرغب ملاك هذه المجاميع بالوصول<br />
إليها.<br />
وأضاف العنزي: أن اللافت في مسار اداء<br />
خاصة في النصف الثاني من تداولات<br />
الشهر هيمنة النفَ س الاستثماري التي<br />
تعطي المستثمرين الثقة والطمأنينة<br />
بأن السوق يسير على طريق تعميق<br />
حالة الشفافية والمصداقية لاستعادة<br />
بعض اموال المهاجرة إلى أسواق مال<br />
خليجية.<br />
وخلال الشهر الماضي، زاد مؤشر بورصة<br />
مسقط ٠٫٧٢٪ فقط، مع صعود سهم<br />
الجزيرة للخدمات ١١٫٤٪، وسهم المطاحن<br />
العمانية ٨٪.<br />
من جانبها، قالت عهد السوداني،<br />
المحللة المالية لدى مجموعة إنجوت<br />
بروكز الاستثمارية: إن التقلبات التي مرت<br />
بها اسواق اسهم العالمية، والتي<br />
تأثرت في مطلعه بانعقاد الانتخابات<br />
امريكية والتصريحات التي أدلى بها<br />
ترامب والمخالفة للسياسات الاقتصادية<br />
مريكا، عوامل دفعت المحافظ<br />
اجنبية لمغادرة اسواق الخليجية<br />
وخصوص اسواق التي لها علاقة<br />
بحركة اسهم العالمية؛ وهو امر<br />
الذي أدى إلى سحب جزء مهم من<br />
السيولة ببعض أسواق امارات وقطر؛<br />
ومن ثم إعادة التمركز في محافظها<br />
الاستثمارية خارج الخليج.<br />
وكانت بورصة قطر اكثر تضرر بعد<br />
هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة ٤٪،<br />
بالغ مستوى ٩٧٨٠٫٨٠ نقطة، متأثرة<br />
بتراجع اسهم القيادية، وفي<br />
صدارتها سهم الخليج الدولية الذي<br />
تراجع ١٤٫١٢٪، وإزدان القابضة بنسبة<br />
١٢٫٦، وانخفاض قطر الوطني بنسبة ٦٪<br />
وتراجع صناعات ٣٪.<br />
وسجلت بورصة أبوظبي تراجع بنسبة<br />
١٫٨٪، مدفوع بانخفاض سهم اتصالات،<br />
والدار العقارية بنحو ١٠٫٢٦٪، و٦٫٧٧٪ على<br />
التوالي.<br />
وأضافت السوداني: أن اسهم<br />
اماراتية لم تكن في وضع مستقر<br />
خلال تداولات أكتوبر، حيث بدأ التباطؤ<br />
الاقتصادي يظهر على بعض أرباح<br />
الشركات المدرجة في اسواق مثل<br />
تقليص العمالة وغيرها من امور<br />
اخرى، وسط تطلع المستثمرين<br />
واهتمامهم أكثر بالنتائج المالية.<br />
وأوضحت السوداني: أن من المؤثرات<br />
السلبية على أسواق امارات وقطر<br />
في النصف الثاني من الشهر الماضي<br />
المراجعة النصف سنوية لمؤشرات<br />
مورجان ستانلي التي نتج عنها خروج<br />
بعض اسهم وكان أبرزها أرابتك.<br />
وفي نوفمبر الماضي، هبط مؤشر<br />
بورصة دبي ٠٫٩٪، مع تراجع سهم<br />
أرابتك ١٤٪، وسهم دبي اسلامي ٤٫٨٪،<br />
وانخفاض إعمار العقارية ٠٫٧٪.<br />
وبينت السوداني: أن نتائج اجتماع<br />
منظمة اوبك القادم، والذي سيعقد<br />
في ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦، في فيينا بالنمسا،<br />
سوف تكون من الدعائم اساسية<br />
لعودة السيولة إلى اسواق مجدد إذا<br />
استكمل اتفاق تخفيض انتاج وتعهد<br />
الكبار بذلك.<br />
وأشارت السوداني إلى أن أي أنباء عن<br />
رفع الفائدة امريكية خلال ديسمبر<br />
ستغير من أداء مؤشرات اسواق<br />
ا لخليجية .<br />
ونصحت السوداني المتعاملين بتوخي<br />
الحذر، والتخارج من بعض اسهم قبل<br />
انعقاد اجتماع المركزي امريكي في<br />
١٤ ديسمبر، والذي يأتي كأول اجتماع<br />
بعد تولي ترامب الرئاسة، وعقب إعلانه<br />
في تصريحات سابقة تأييده لرفع<br />
الفائدة؛ امر الذي من شأنه توجيه<br />
سيولة اسهم سواق العملات أو<br />
كودائع بالبنوك.<br />
15