2020_compressed

More documents

Recommendations

Info

الزُّ‏ وق التِّحتاين 136هناك مشاركة معها يف املناسبات السّ‏ ‏عيدة واحلزينة والصّ‏ لح والتّدخّ‏ للفكّ‏ االشتباكات عند الشّ‏ ‏جار العنيف وأحياناً‏ يف املواسم،‏ وكذلك يف ردّ‏االعتداءات،‏ خاصّ‏ ة أيام االنتداب الريطانيّ‏ .
الزُّ‏ وق التِّحتاين137األساطير والخرافاتسادت القرية سلوكيّات معيّنة تتعلّق بغيبيّات آمنوا بها،‏ وكانوا يستعملونبعضها كعالج نفسيّ‏ أو فسيولوجيّ‏ ، وبعضها اآلخر كانوا يتجنّبونه ويبتعدونعته،‏ بل وخيافونه أحياناً،‏ سيّما األطفال الذين اتّسعت خميّالتهم للقصصواألشباح واخلياالت،‏ وكانت عند قسم منهم تشبه احلقائق،‏ وترسّ‏ ‏خت يفأذهان قسم آخر دون حجّ‏ ‏ة أو برهان أو منطق.‏أ-‏ األساطير‎1.1‎أبو رابوص:‏ كانت بعض األحالم كوابيس مزعجة وخاصّ‏ ة عندما يشعرونبضيق يف الصّ‏ ‏در فيعتقدون أنّ‏ ‏»أبو رابوص«‏ جيثم على صدورهم،‏ فيضعبعضهم سكّ‏ يناً‏ حتت الوسادة ليطعنه ويتخلّص من أذاه.‏‎2.2‎البومة:‏ كان منظر البومة أو رؤيتها،‏ بل وذكرها يثري التّشاؤم،‏ ويزداد هذاالتّشاؤم عند مساع صوتها ليالً،‏ فهي تنذر باملصائب واملوت،‏ ويسألون اهللالعواقب السّ‏ ‏ليمة.‏ وما زال البعض حتى يومنا يتشاءم من صوتها ومنظرهاوذكرها.‏33.3- تخبئة الشّ‏ عر في الثّ‏ قوب:‏ إذا سقط الشّ‏ ‏عر من املرأة،‏ وخاصّ‏ ة عندماتتمشّ‏ ‏ط،‏ فإنها تلفّه وتبّئه يف ثقب،‏ حيث تعتقد أنّها ستحاسب عليه يومالقيامة،‏ وسيطلب منها إحضاره.‏ تقول عند التّخبئة:‏ ‏»يا أرض اكفلي،‏ وياماليكة اشهدي«.‏ وظلت هذه العادة تقريباً‏ إىل منتصف السّ‏ ‏بعينات.‏‎4.4‎الجعساس ‏»الميرميّ‏ ة«:‏ كان هذا النّبات ينشّ‏ ف،‏ وحيتفظ به لوقت احلاجة،‏حيث يقرأ عليه،‏ ثمّ‏ يبخّ‏ ر به املرقي والبيت،‏ والتّبخري يتمّ‏ بعد حرق املريميّة،‏وخروج الدّخان؛ أمّا شمّ‏ الرّائحة فيساعد على الشّ‏ فاء العاجل.‏ والبعض مازال يقوم بذلك حتّى يومنا هذا.‏
Page 1:
الزُّ‏ وق التِّحتا
Page 4 and 5:
Page 7 and 8:
Page 9 and 10:
Page 11 and 12:
Page 13 and 14:
Page 15 and 16:
Page 17 and 18:
Page 19 and 20:
Page 21 and 22:
Page 23:
الباب األولاألرض و
Page 26 and 27:
Page 28 and 29:
Page 30 and 31:
Page 32 and 33:
Page 34 and 35:
Page 36 and 37:
Page 38 and 39:
Page 40 and 41:
Page 42 and 43:
Page 44 and 45:
Page 46 and 47:
Page 48 and 49:
Page 50 and 51:
Page 52 and 53:
Page 55 and 56:
Page 57 and 58:
Page 59 and 60:
Page 61 and 62:
Page 63 and 64:
Page 65 and 66:
Page 67 and 68:
Page 69 and 70:
Page 71 and 72:
Page 73 and 74:
Page 75:
الباب الثّ‏ الثاال
Page 78 and 79:
Page 80 and 81:
Page 82 and 83:
Page 84 and 85:
Page 86 and 87: الزُّ‏ وق التِّحتا
Page 135: الزُّ‏ وق التِّحتا
Page 141: الباب الخامسالحياة
Page 186 and 187:
Page 188 and 189:
Page 190 and 191:
Page 192 and 193:
Page 194 and 195:
Page 196 and 197:
Page 198 and 199:
Page 200 and 201:
Page 202 and 203:
Page 204 and 205:
Page 206 and 207:
Page 208 and 209:
Page 210 and 211:
Page 212 and 213:
Page 214 and 215:
Page 216 and 217:
Page 218 and 219:
Page 221 and 222:
Page 223 and 224:
Page 225 and 226:
Page 227 and 228:
Page 229 and 230:
Page 231 and 232:
Page 233 and 234:
Page 235 and 236:
Page 237 and 238:
Page 239 and 240:
Page 241 and 242:
Page 243 and 244:
Page 245 and 246:
Page 247 and 248:
Page 249:
show all

2020_compressed

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?