Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الزُّ وق التِّحتاين 166
فيقوم حبرث األرض وتنقيبها وزرعها، ويعتين بها وبكافة املزروعات، إضافة إىل
رعي املاشية واالهتمام بها واحملافظة عليها من األمراض وغري ذلك.
لباس الرجل:
ارتدى رجال القرية القمباز املصنوع من احلرير، أو الكتان، وهو مشقوق
من األمام يغطي اجلسم وكان يلفه بالكامل، وكان خمططاً باللون األبيض أو
األسود أو األزرق، وكان يضع على وسطه زنّاراً مصنوعاً من الصّ وف، أو اجللد
وحتت القمباز كان يلبس قميصاً دون قبة. وشرواالً واسعاً فضفاضاً. أما ميسور
احلال، فقد كان يلبس صدّرية فوق القمباز، وفوق الرأس كانوا يلبسون الشّ ارة
)الكوفية(، وهي قطعة بيضاء كبرية ناعمة امللمس، مصنوعة من احلرير نوعها
)البوال(، وهي عدة أنواع اعتمرها الرجال خاصة يف املناسبات وفوقها كان
يضع العقال األسود، ويعتر العقال هيبة وعزّاً وكرامة وعادات موروثة، وكان
الرّجال يُفضّ لون العقال األصلي ماركة راغب الصّ فدي. ويعين نزع العقال
فجأة أنّه قد أملّ بالعائلة حدث جَ لَل فال يلبسه الرّجل إالّ بعد زوال السّ بب.
أمّا كبار السّ نّ ، وخاصةً شيوخ العائالت، فقد كانوا يلبسون احلزام
)القشاط(، وهذا يدل على عزمية الرّجل، وأنّه يعتمد عليه يف الشّ دائد، وعلى
ثبات كالمه ووعده، فيقولون: )إيدي بزنارك(.
وبعض من كانت أمورهم املاديّة جيدة لبس السّ روال )البنطال،
البنطلون( والقميص.
ألعاب الرّ جال:
لعب الرّجال ألعاباً خمتلفة منها: لعبة السبع حجارة، واملنقلة والغميضة،
والكورة، والدّنك، وركوب اخليل، والرّكض.