You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الزُّ وق التِّحتاين 188
الطّ بابة واالستشفاء
كانت الرّعاية الصّ حيّة معدومة يف نهاية القرن التاسع عشر والرّبع األول
من القرن العشرين، فلم تكن هناك مؤسّ سات صحّ يّة وال أطبّاء وال مستشفيات،
وبعد تثبيت االنتداب الريطاني على فلسطني بدأت تظهر مستشفيات أجنبيّة
يف املدن، وقلّة من األطبّاء، أمّا القرية فكانت حمرومة من األطبّاء والعيادات
الصّ حيّة وقلّما زارها أطبّاء من الدّائرة الصّ حيّة؛ وإنْ حصل ذلك فلإلشراف
على تطعيم اجلدري أو التّيفوئيد، أو لفحص مدرسيّ حمدود »مرّة يف السّ نة
مثالً«. وكان القليل من أبناء القرية يذهب لطبيب أو مستشفى بسبب لدغة أفعى
أو حرق أو إصابة مفاجئة. اشتهر من األطبّاء: ابن ترانس يف طريّا، واحلوراني
يف صفد، ومحزة يف حيفا.
االستشفاء وطرقه
أوّ الً : العالج البدائيّ
1.1التهاب اللوزتين: كان يعاجل برفعهما من وراء احلنكني، وبفتح الفم إىل
أوسع مدى.
2.2األمراض الجلديّ ة المستعصيّ ة: كانت تعاجل مبراهم من صنع حمليّ .
3.3اإلمساك الشّ ديد: يسقى املصاب حليباً نيّئاً بكثرةٍ »فيُسهِل« )االسهال =
سهولة البُ از( بعد وقتٍ قصري.
4.4آالم السّ اقين: عند اإلحساس بآالم عصبيّة يف السّ اقني كانوا يشطبون السّ اق
»بطّ ة )ربلة السّ اق( = كرشة السّ اق« بالشّ فرة، والعلق إذا ما متّ احلصول عليه
فهو دواء ناجع.
5.5البارديّ ة »رعشة الجسم«: شربوا مغليّ ورق الكينيا.