You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الزُّ وق التِّحتاين 68
كذلك قتل حممود موسى األمحد من قبل االنتداب الريطاني أواخر عام
1947 أثناء تفتيش القرية عن السّ الح، حيث أُطلق الرصاص عليه يف الشّ ارع،
وذلك من أجل تأديب القرية.
حدثت مصادمات عدة مع الصّ هاينة، حيث كان أبناء القرية يطلقون
النار على احلافالت.
كذلك حدث إشكال يف القرية بني خمتار مستعمرة دفنة اخلواجا هودا،
وبعض العمال، فقام يعقوب أمحد عيسى بضربه على رأسه بالعصا فقتله، وقد
حكم عليه بالسّ جن مخس سنوات.
ويروي موسى حممد إبراهيم أبو غازي أنه حصل هجوم مباشر من قبل
الصّ هاينة على القرية عند الظهر، وقد استخدموا مجيع األسلحة، وتعطلت أثناء
اهلجوم إحدى اآلليات، وتركت على اجلسر، وفرّ املهامجون من شدة املقاومة،
وظل صهيوني واحد يقاوم، فحضر أبو خليل لفرجية، أحد الذين خدموا مع
االنتداب، وقال: »من يعطيين فشكة )رصاصة( سوف أُزوجه ابنيت، وأنا من
سيقتل ذاك الصّ هيوني املتخيب«. مل يكن هذا اهلجوم األخري بل أعقبه هجومات
أُخرى ((( .
كانت القرية حمصّ نة باخلنادق اليت حفرها األهالي من كافة اجلهات
بتوجيه من زعمائها، كذلك كانت متتاز خباصيّة كونها تقع على تل، فكان كلّ
شيء حوهلا مكشوفاً.
عندما حاصر الصّ هاينة القرية قتلوا موسى احلاج حممد عندما صادفوه
على الشّ ارع، واستمر احلصار مخسة عشر يوماً وقد مت رمي مناشري مكتوب
فيها: دعونا نعيش مع بعض سوا سوا زعماؤكم باعوكم، وقد ألقوا املناشري قبل
))) مقابلة أجراها ركان حممود يف مركز أطفال بيت الصّ مود يوم 2010/6/17 مع حممد موسى
إبراهيم، خميم الرج الشّ مالي، صور.