2020_compressed

More documents

Recommendations

Info

الزُّ‏ وق التِّحتاين 88خامساً‏ :- الدّ‏ واجن‎1.1‎الحمام:‏ اهتمّ‏ أهلالقرية بربية احلماموذلك لالستفادة منحلمه .‎2.2‎الدّ‏ جاج:‏ كذلك ربّىأهل القرية الدّجاجبكثرة لالستفادة منحلمه وبيضه حيثتربية الدجاجإنّ‏ الكثري من أهاليالقرية كانوا يتاجرونبالبيض.‏ وتربية الدجاج ال حتتاج إىل عناية خاصة فهو ‏»يسرح«‏ يف احلواكري،‏فيجد طعامه من حبوب وحشرات،‏ وكانوا يوفّرون له العلف ولو مرة يفاليوم من ذرة وشعري وما إىل ذلك.‏ وكان أهالي القرية يراقبونه خوفاً‏ منالطّ‏ يور اجلارحة.‏ وعند املبيت كانوا جيمعونه ويعدونه،‏ وكذلك الصيصانويبيّتونهما يف القُنّ‏ .إىل جانب ذلك ربّت بعض العائالت اإلوز،‏ والبط،‏ واحلَبَشلالستفادة من اللحم والبيض ومن أجل التّجارة واملبادالت بني أبناء القريةأو القرى اجملاورة أو مع أبناء القرى اللبنانية.‏أسماء الحيوانات البرية التي تعيش في أحراش القرية:‏بطبيعة احلال،‏ وبسبب اتساع أرض القرية،‏ ووجود املستنقعاتواألحراش،‏ كان ال بدّ‏ من وجود حيوانات برّيّة بعضها من املفرسات،‏ ومنهاعلى سبيل املثال:‏
الزُّ‏ وق التِّحتاين89‎1.1‎ابن آوى:‏ كان يعيش يف املناطق اجملاورة لبيوت القرية،‏ فيهاجم أقنان الدّجاجليالً‏ ويدخل الدّور خلسةً‏ فيسطو على ما جيده من طعام مفيدٍ‏ له،‏ وكاناألهالي ينصبون له الفخاخ.‏‎2.2‎األرنب البرّ‏ ي:‏ كان يتواجد يف الكروم حيث خيتبئ بطريقته اخلاصة،‏ وكانضرره يقع على اخلضار وكان الفالحون ينصبون له األفخاخ من أجلاالستفادة من حلمه.‏‎3.3‎الثّ‏ علب:‏ كان يعيش يف الراري واحلقول والكروم،‏ فيهاجم أقنان الدّجاجليالً‏ ويبحث عن الطّ‏ عام يف النّهار خلسة،‏ وكان األهالي ينصبون له الفخاححيث يستفيدون من جلده.‏‎4.4‎الخنزير البري:‏ مبا أن القرية حتيط بها مستنقعات كثرية وهي قريبة من حبريةاحلولة فقد تواجد هذا احليوان وكان خطراً‏ على اإلنسان واملواشي.‏‎5.5‎الذّ‏ ئب:‏ كان يعيش يف الغاباتحيث يهاجم املواشي يف املراعيواحلقول،‏ وكان يصعب صيده؛إالّ‏ أنّ‏ األهالي كانوا حذرينمنه وكان الراعي يعتمد علىكلبه الويف يف حال هاجم الذّئبالذئب الرياملواشي.‏‎6.6‎السّ‏ نجاب:‏ كان يعيش على األشجار فطعامه املفضل كان الفاكهة الريةوالبلوط.‏‎7.7‎الضّ‏ بع:‏ كان يتواجد يف أماكن متفرقة من القرية حيث يهاجم احليوانات ليالً،‏وقد كانت الكالب تافه ألنّه يفرسها فينبح الكلب ويراجع للخلف.‏‎8.8‎القط البري:‏ شاهده أهالي القرية كثرياً‏ وهو من احليوانات املفرسة.‏
Page 1:
الزُّ‏ وق التِّحتا
Page 4 and 5:
Page 7 and 8:
Page 9 and 10:
Page 11 and 12:
Page 13 and 14:
Page 15 and 16:
Page 17 and 18:
Page 19 and 20:
Page 21 and 22:
Page 23:
الباب األولاألرض و
Page 26 and 27:
Page 28 and 29:
Page 30 and 31:
Page 32 and 33:
Page 34 and 35:
Page 36 and 37:
Page 38 and 39: الزُّ‏ وق التِّحتا
Page 75: الباب الثّ‏ الثاال
Page 139 and 140:
Page 141:
الباب الخامسالحياة
Page 144 and 145:
Page 146 and 147:
Page 148 and 149:
Page 150 and 151:
Page 152 and 153:
Page 154 and 155:
Page 156 and 157:
Page 158 and 159:
Page 160 and 161:
Page 162 and 163:
Page 164 and 165:
Page 166 and 167:
Page 168 and 169:
Page 170 and 171:
Page 172 and 173:
Page 174 and 175:
Page 176 and 177:
Page 178 and 179:
Page 180 and 181:
Page 182 and 183:
Page 184 and 185:
Page 186 and 187:
Page 188 and 189:
Page 190 and 191:
Page 192 and 193:
Page 194 and 195:
Page 196 and 197:
Page 198 and 199:
Page 200 and 201:
Page 202 and 203:
Page 204 and 205:
Page 206 and 207:
Page 208 and 209:
Page 210 and 211:
Page 212 and 213:
Page 214 and 215:
Page 216 and 217:
Page 218 and 219:
Page 221 and 222:
Page 223 and 224:
Page 225 and 226:
Page 227 and 228:
Page 229 and 230:
Page 231 and 232:
Page 233 and 234:
Page 235 and 236:
Page 237 and 238:
Page 239 and 240:
Page 241 and 242:
Page 243 and 244:
Page 245 and 246:
Page 247 and 248:
Page 249:
show all

2020_compressed

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?