31.01.2020 Views

2020_compressed

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الزُّ‏ وق التِّحتاين

161

حريّة؛ وكانت الفتيات يغطّ‏ ني اجلزء األكر يف هذه املناسبة السّ‏ ‏عيدة،‏ من الغناء

والرّقص،‏ ويشاركن يف الدّبكة أيضاً،‏ أمّا الشّ‏ ‏روقيّة فكانت خاصةً‏ بالرّجال،‏ يف

العلن،‏ وقد تدندن بها بعض احملزونات.‏

شاركت املرأة أهل امليت يف البكاء والنّواح على فقيدهم،‏ فبكت وأبكت،‏

وناحت وردّدت.‏

مل تكن يف القرية عازفة دربكة حمدّدة،‏ بل اشركت عدّة فتيات بذلك.‏

أمّا العازفون،‏ فقد كان الرّعاة بشكل عامّ‏ حياولون ذلك.‏ ولكن يف الوقت

نفسه فقد أتقن بعضهم العزف وعُرفوا به.‏

العازفون:‏ عرف منهم:‏

‏اجملوز:‏ عبدو صالح احلاج - عيسى القيطاوي - عيسى موسى معتوق -

مصلح احلاج.‏

‏القصيبة:‏ أمحد ‏)محيّد(‏ اليوسف - حييى دخل اهلل

‏الدّربكة:‏ محيد محد الطّ‏ عمة

أنواع األغنية الشّ‏ عبية:‏

‏املوّال،‏ أو ما يسمّى بالعتابا وامليجنا.‏

‏القصائد الشّ‏ ‏عبيّة،‏ أو الشّ‏ ‏روقيّات،‏ وقد عرف منهم:‏ حسن حممد إبراهيم،‏

وإىل جانب الشّ‏ عر وإلقاء القصائد كان يغين،‏ فقال:‏ اهلل أكر هَجّ‏ العُربان من

حدود فلسطني ألوّل لبنان

‏التّحداية،‏ أو ما يسمّى باحلداء.‏

‏أغاني الدّبكة،‏ ومن أنواعها:‏ اجلفرة - يا ظريف الطّ‏ ول.‏

‏أغاني الزّفّة،‏ ومنها ما هو خاصّ‏ بالرّجال،‏ وما هو خاصّ‏ بالنّساء.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!