Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الزُّ وق التِّحتاين
185
الطّ ب العربي
من املعروف أنّ القرية مل يكن فيها مستوصف أو طبيب أو ممرض
ملعاجلة أي مريض حيث كان النّاس يلجأون إىل من لديه خرة يف مداواة بعض
األمراض، وعليه فقد استعملوا:
1.1التهاب اللوزتين: كان يقوم بكبسهما رجل عجوز مُسن أو امرأة مُسنّة
بواسطة امللح إىل أنْ خيرج القيح )الصّ ديد(منهما. وما زال البعض يستعمل
ذلك إىل يومنا هذا.
2.2الدّ مل: كان يستخدم له عجينة دقيق وسكر يتمّ وضعها على الدّمل إىل أن
ينفجر، وبعد ذلك يتم تنظيفه.
3.3رمد العينين: كان يوضع بهما الكحل فيشفى املريض.
أمّا إذا كان املريض حباجة إىل مستشفى فقد كان يتم نقله إىل صفد
للعالج، أو إىل املطلة. أمّا الطّ بابة فكانت تتم يف قرية اخلالصة حيث حيضر
طبيب من بلدة مرجعيون اللبنانيّة امسه أكرم احلوراني.
4.4العالج بواسطة القرآن الكريم: نتيجة إميان الكثري من النّاس بأنّ الشّ ايف
هو اهلل وحده فقد كان أهل املريض يذهبون مبريضهم إىل اخلطيب كي يقرأ
القرآن فوق رأسه، أو يذهبون به إىل شخص آخر جييد قراءة القرآن أيضاً.
5.5الكسور )المجبر(: كان إذا وقع شخص ما، وأصيب بفكش أو كسر، يذهب
إىل اجملُ بِّر علي املعتوق، الذي كان بدوره يقوم بإرجاع اليد أو الرجل إىل
مكانها بعد أن يضع النّخالة الساخنة عليها، ثمّ يضع على مكان الكسر
البيض البلدي ويربطه ملدة أسبوعني ويطلب منه شرب احلليب والبيض
البلدي خالل فرة الكسر، فيشفى بإذن اهلل.