You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الزُّ وق التِّحتاين
165
لباس المرأة:
كانت املرأة يف القرية أسوةً بالقرى احمليطة تلبس ثوباً )فستاناً( طويالً
يغطّ يها بالكامل، وتتزنّر بزنّار)كَمَ(، وهو عريض ومطرز حيث كان داخله أشبه
جبزدان لتخبئة النقود، وكانت تضع على رأسها الشّ نر األسود، وفوقه عصبة
تُربط من اخللف وتتدىلّ على الظّ هر، وبعض النساء األخريات كن يرتدين
التّنورة فوق الفستان، والفتيات يلبسنَ املنديل على رؤوسهنّ ، أمّا احللي فقد
كانت بعض النّساء يتقلّدن أساور وخوامت من حناس أو فضة أو ذهب حسب
حالة العائلة. أمّا الزينة فكانت الكحل للعينني، وكان يتم وضع أمحر الشفاه
للعروس يوم عرسها.
ألعاب المرأة:
كانت الفتيات الصّ غريات يلعنب الغميضة والكرة، وكانت مصنوعة
من الشّ عر والصّ وف واخلرق البالية وكذلك اللعب بالتّ اب حيث كنّ يصنعن
أشكاالً خمتلفة منه.
األطفال: كان األطفال يف القرية يذهب بعضهم إىل منزل الشيخ لدراسة وحفظ
القرآن الكريم وتعلم حروف اهلجاء. كان لباسهم الدشداشة وبعض ميسوري
احلال لبس السّ روال )البنطال، البنطلون(، والقميص ويف فصل الشتاء كانوا يرتدون
مالبس مصنوعة من الصوف إىل جانب جاكيت كي تدفع عنهم غائلة الرد ))) .
رجال القرية:
كان للرّجل يف القرية أهميّة كبرية، حيث كان وما يزال عامود األسرة
الذي يُعتمد عليه يف كلّ األوقات، وكان يقع على كاهله العمل يف الزّراعة،
))) غائلة الرد: شدّة الرد.