22.07.2015 Views

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

١١٧أطفالهم المعوقين بصري ًا وأساليب التعامل معهم الناتجة عن ضعف الجهات الخاصةوالمسؤولة عن هذا الوعي.‏وهذا ما أشارت إليه الحديدينتائج(٢٠٠٢)بأن البيئة التي يعيش فيها الفرد تحدد بدورها الخبراتوالمعارف والاتجاهات نحو الأفراد <strong>ذوي</strong> الإعاقة البصرية،‏ ويمكن أن تعود نتائج هذه الدراسةإلى شعور المعوقين بالأمن في السكن الداخلي ، حيث أشار بلاند إلى أن شعور الفرد بالأمنيتكون من اعتبار الفرد لذاته ومن خلال ما يستطيع أن يفعله وبالتالي فإن شعور المعوقبالأمن والانتماء هو ما يجعل الفرد يسعى للمحافظة على هذا الانتماء و الشعور بالمسؤوليةتجاه نفسه و الجماعة التي ينتمي إليها ، كما وتتفق نتائج هذه الدراسة مع ما توصلت إليه(Lowenfed, ١٩٨١)وكيتسفورث (١٩٥١, (Cutsforth في أن وجود الطفلالمعوق بصري ًا في مدرسة داخلية يكون فيها دعم للأنشطة الاجتماعية بشكل كبير يؤدي بهإلى نمو طبيعي و ضمن شروط طبيعية.‏وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسةو دراسةإليه(Wareen, ١٩٧٧)و دراسة(Bouman, ١٩٨٤)Berit And Siv, ٢٠٠٠)‏)حيث أشاروا إلى عدم وجود فروق بين المعوقينبصري ًا حسب متغير مكان الإقامة.‏أما بالنسبة لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في <strong>قوة</strong> الأنا بين الأفراد المعوقينبصري ًا الذين يقيمون في السكن الداخلي للمعهد والأفراد المعوقين بصريا ً الذين يقيمون خارجالمعهد فإن هذه النتائج جاءت مختلفة مع ما أشار إليه الخطيب و الحديدي(٢٠٠٥)في أنمؤسسات الإقامة الداخلية تضعف من إمكانية تفاعل الفرد مع بيئته وتؤثر على نموه النفسي.‏وقد جاءت هذه الدراسة مختلفة أيضا مع دراسة واي عام (١٩٣٠) الذي توصل إلى أنالأطفال الذين يقيمون في السكن الداخلي كانوا يظهرون أنماط سلوكية شاذة وعدم توافقنفسي،على خلاف الأطفال الذين يقيمون في منازلهم.‏ وتختلف نتائج هذه الدراسة مع ما توصل( Wareen, ١٩٧٧)في أن الأطفال في السكن الخارجي يكون نموهم النفسي أفضل منالأطفال الذين يقيمون في السكن الداخلي.‏وربما يعود السبب في ذلك إلى الخدمات التي يقدمها المعهد والتي تعمل على تطوير ذاتالفرد المعوق بصري ًا مقابل العزل الممارس في المنازل بالإضافة إلى ضعف معرفة و ثقافةالأهل في التعامل مع أبنائهم المعوقين بصري ًا،‏ وبالتالي فإن قيام المعهد بتقديم الأنشطةوالخدمات التربوية النموذجية قد يكون السبب في ارتفاع هذه النتيجة وعدم إحساس الأفرادالمعوقين بصري ًا بالنقص.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!