22.07.2015 Views

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

٥٣العقاب وحده لا يشكل عائقا فعالا كل الفعالية تجاه سلوك عدواني مرتفع.ولكن حين يقبل الطفلمعايير والديه السلوكية كمعايير خاصة به،‏ حينها يبدأ فقط بمراعاة نواهيهم،‏ وان الذوبان فيهذه النواهي يتم بالتدريج.‏ إلى أن تصبح أفعال الفرد النامي عرضة لنوع جديد من الردع إلاوهو الوجدان أو الضبط نتيجة الشعور بالإثم،‏ ويتضمن(‏ تأنيب الضمير،‏ النقد الذاتي،‏ فقدانالاعتبار للذات).‏ ويرى أنصار هذه النظرية أن عملية التقمصلها دور كبير في اكتساب الضوابط الداخلية ‏(ناصيف،‏‎١٩٨٦‎‏).‏)تقليد الطفل لسلوك والديه(أنماط الشخصية ذات الضبط المفرط <strong>والضبط</strong> المنخفض فيما يتعلق بالعدوان المتطرفإن السؤال الأساسي الذي ينطلق منه ميجارجي:(١٩٨٢):في حديثه عن أنماط الشخصية هوماذا يحدث إذا لم يفرغ التحريض القائم على العدوان بشكل من الأشكال ؟ لقد أجاب(Berkowitz,١٩٦٤;١٩٦٩)قائلا انه بكل بساطة يتبدد مع الزمن ما لم يتعرض للإثارة منجديد.‏ إلا أن ميجارجي(‏‎١٩٨٢‎‏)‏ قال بوجود تحريض متبقٍ‏ لدى البعض الآخر،‏ يظل فاعلالفترات مديدة من الوقت،‏ وقد تزيد من شدته إحباطات إضافية،‏ ‏(حسن،‏(٢٠٠٢ويؤكدميجارجي على أن هذه الآلية هي نفسها المسؤولة عن انفجارات العنف الغريبة،‏ تلك التينشهدها أحيانا لدى أفراد مسالمين هادئين عادة.‏ويرى ناصيف(١٩٨٦)أن هناك هوة كبيرة بين العدوان الذي تتحدث عنه صحفناودراستنا والعدوان الذي يورد في الكتب العلمية.‏ فمعظم المعطيات الميدانية قد تم جمعها إمامن المختبرات العلمية،‏ وفي شروط خاضعة للتحكم،‏ أو في باحة المدرسة عن طريق المراقبةالطبيعية.‏ وفي كلتا الحالتين،‏ فإن مقدار العدوان المتطرف الذي يمكن أن يحدث يتعرض للبتر،‏وذلك إما بسبب أخلاق الباحث المجرب أو لتدخل هيئة الإشراف في المدرسة،‏ ولهذا السببفإن معظم المعطيات تتعلق بالأشكال الخفية نسبيا من العدوان.‏إن الصيغة الأساسية التي انطلقت منها دراسة ميجارجي(١٩٨٢)هي أن العدوان الخفيفنسبيا تكون من الشخص العدواني صراحة الذي لديه ضوابط أقل وحاجة أو تحريضا ً علىالعدوان أكثر مما لدى الشخص غير العدواني.‏ ويرى ‏(‏Berkowitz,١٩٦٤‎‏)أن الدلالاتالعلمية لهذه الصيغة واضحة:فالطريقة التي نكبح بها شخصا ً ونمنعه من القيام بعمل عدوانيهي أن تكون لديه ضوابط،‏ على هذا الأساس تضع مؤسساتنا واصلاحياتنا برامجها وذلكبوضع مكافآت للقدرة على الضبط وعقوبات للعدوان،‏ وهكذا حين يضبط المرء نفسه ويسلكسلوكا عدوانيا إلى حد كافٍ‏ ينظر إليه على انه متوافق اجتماعيا.‏ إلا أن هناك أسبابا ً تدعوا إلى

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!