قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...
قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...
قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
١٩حيث يحاول الفرد في هذه المرحلة من النمو تكوين شخصيته الأساسية التي سينتقل بها إلىالمستقبل، بكل ما تحمله من خصائص سواء النمائية، أم الفيزيولوجية، أم الاجتماعية، أمالسيكولوجية.وكما تعد مرحلة المراهقة مرحلة صعبة يواجه الفرد فيها تحديات كثيرة فهي مرحلة انتقاليةفي جوانب النمو السيكولوجي الشخصي والاجتماعي، ففي سنوات المراهقة يحاول الفردالتحرر من دور الطفولة، إلا انه لا يكون مستعدا بعد لتحمل مسؤولية الشخص الراشد، فالفردينضج جسميا ويبدو شابا ويتوقع منه أن يسلك سلوك الشاب وان يستقل بشكلمتزايد(الحديدي،٢٠٠٣).وبرى الحاجي(٢٠٠٧)أن المراهق يمر بأحاسيس ومشاعر جديدة تقربه من مجتمعالراشدين من حوله وتبعده عن مجتمع الأطفال.ولمرحل المراهقة حاجاتها الاجتماعية والشخصية وهذه الحاجات تكون من نفس طبيعةحاجات الأعمار الأخرى من حيث قوتها ومعناها السلوكي وهذه الحاجات تتحدد بما يلي:- الحاجة إلى المكانة:لعل هذه الحاجة هي من أهم حاجاته. فالمراهق يريد أن يكون شخصاهاما له مكانة وقيمة في جماعته، مثل الراشد، وأن يتخلى عن موضعه كطفل(شيفرو ميلمان،٢٠٠١). والمكانة التي يطلبها المراهق بين رفاقه أهم لديه من مكانته بينأبويه أو معلميه، ولكنه في كل الأحوال يكون حريصا عليها جميعها (عاقل، ١٩٨٥؛صالح،.(٢٠٠٦- الحاجة إلى الاستقلالية:في هذه المرحلة يتوق المراهق إلى التخلص من قيود الأهل وبأنيصبح مسؤولا عن نفسه، فهو يرغب بأن يحيا حياته الخاصة.- الحاجات الجنسية:حيث أن هذه الحاجات تقوى وتزداد في سن المراهقة وقد دلت الدراسةالتي قام بها كنزي على أن فترة المراهقة هي فترة رغبات جنسية قوية. وأكد في نهايةدراسته على الحاجة الكبيرة للتربية الجنسية (شيفرو ميلمان،٢٠٠١). وهذا ما ينطبق علىالمراهقين المعوقين بصريا ً، وهذا ما تشير إليه,١٩٨٦)Schall )من نتائج دراستها حولسيكولوجية المعوقين بصريا ً حيث قالت أنه لا يمكننا التحدث عن سيكولوجية خاصة لدىالمراهقين المعوقين بصريا ً لان لديهم الخصائص السيكولوجية نفسها الموجودة لدى الأشخاصالمراهقين جميعا وبالتالي فإنه من الخطأ التعميم أو التحدث عن أي خصائص محددة لديهم.وتؤكد الحديدي(٢٠٠٢)أنه بالإضافة إلى عدم وجود سيكولوجية خاصة للمراهقينالمعوقين بصريا ً تميزهم عن العاديين هناك عدم وجود تجانس كبير بين الأشخاص المعوقين