22.07.2015 Views

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

قوة الأنا والشعور بالمسؤولية والضبط الزائد - أطفال الخليج ذوي ...

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

٤٨المخططزيادة درجة الإعاقة(١)عدوانزيادة إحباطزيادة درجة الدافعية(١) الشكلالعلاقة بين درجة الإعاقة أو العائق والعدوان عن السقا،‏‎١٩٩٩‎‏.‏أما المتغير الثالث فهو تكرار الاستجابة المحبطة التي تؤدي في النهاية إلى العدوان‏(السقا،‏‎١٩٩٩‎‏).‏ أي أن هذه الأفعال تجري متعاقبة دونما مقاطعة،‏ ولكي يقال أن الإحباطموجود يجب تحديد أمرين:‏ أولهما انه بالإمكان أن تقوم العضوية بأفعال معينة،‏ وثانيهم أنهحيل بين هذه الأفعال والحدث ‏(محجوب،‏‎٢٠٠١‎ ؛.( Dolard et al.,١٩٣٩••كف أو كبح أو ضبط الأفعال العدوانية:‏ إن توقع العقاب من المتغيرات الأكثر فعاليةفي تحويل الاستجابة العدوانية من حالة العلن إلى حالة الكمون،‏ أي إلى حالة الشعور بالعداء‏(محجوب،‏‎٢٠٠١‎ ؛السقا،‏‎١٩٩٩‎‏).‏فالعدوان قد لا يظهر دائما على شكل حركات مكشوفة،‏ ولكنه يوجد كمضمون لنزوةأو حلم أو حتى خطة انتقام معدة جيدا.‏ كما أنه قد يوجه باتجاه الشيء الذي يعتقد أنه هو سببالإحباط،‏ أو يحول نحو جهة بريئه كليا أو نحو ألذات.‏ وقد لا يكون العدوان موجها باتجاه أيشيء وإنما يكمن أو يتمثل على شكلمشاعر استياء(‏ كراهية)‏ حقد،‏ سخط،‏ غيظ،‏ و انزعاجتكون ضمنية غير معلنه(‏ دولارد و ميلر و دوب ،١٩٨٦). وهذه المشاعر ما هي إلا مشاعرضمنية لا يعبر عنها،‏ فقد تكون قد ضبطت نتيجة توقع العقاب كحال الطفل في المدرسة الذييتعرض للإهانة من قبل المعلم ولكنه لا يستطيع التعبير عن عدوانه تجاه المعلم،‏ وإنما يقومبضبط هذه المشاعر،‏ إما خوفا من العقاب أو لما تقتضيه القيم الأخلاقية.‏ويمكن القول إن المواقف المحبطة لا تؤدي كلها إلى العدوان الصريح ولكن دولاردوزملاءه( Dollard et al, ١٩٣٩)يفترضون أن القول بوجود حالات لا يوجد فيها عدوانأمر زائف كل الزيف فهم يرون أن الشخص المحبط يكون منزعجا ً أو هو ببساطة ساخط

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!