الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة
الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة
الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الأربعون <strong>في</strong> <strong>فضل</strong> <strong>الشهادة</strong> <strong>وطلب</strong> <strong>الحسنى</strong> <strong>وزيادة</strong>[ ٢٤ ] ...............................................الرابعة : نف َى النبي صلى االله عليه وسلم أن يكون االله قد كل َّم أحدا ً مواجهة ً قبل عبد االله بن- رضي االله عنه – حرام ٍولكن لم ينف إمكان وقوع ذلك لأحدبعده، من الشهداءفتخصيصه بالذكر لا ين<strong>في</strong> وقوع مثله لمن لم يتوجه الن<strong>في</strong> إليه توجها ً بينا ً، واالله أعلم.الخامسة : عظم مترلة من يقتل <strong>في</strong> سبيل االله تعالى حيث لم يتمن، عبد االله بن حرام ٍ شيئا ً– معأن من يكل ِّمه رب العزة خالق كل ِّ شيءٍومالكه - إلا أن يعاد إلى الدنيا ليقتل مرة ً أخرى،فلله كم <strong>في</strong> <strong>الشهادة</strong> من سر لا يدرك كنهه إلا بعد معاينته.!السادسة :أن حياة َ البرزخ تختلف عن الحياة الدنيا، فلا تقاس عليها <strong>في</strong> شيء، ولهذا قال عبداالله )تحييني ( أي تردني حيا ً إلى الدنيا، وإلا فهو حي <strong>في</strong> البرزخ حياة الشهداء يكل ِّم االلهسبحانه ويسأله، قال السندي– رحمه االله: - ))أي أحيني <strong>في</strong>، الدنيا ، وإلا فالشهداء أحياءوهو حي يتكلم فكيف يطلب الإحياء وهو تحصيل الحاصل. اه ((السابعة :منقبة عظيمة لعبد االله بن حرام ٍ رضي االله عنه.متفرقاتأولا ً : بعض تبويبات الأئمة– رحمهم االله- : عند ابن حبان تحت : )ذك ْر ال ْبيان ب ِأ َن َّ الل َّه جل َّوعلا َك َل َّ م عبد االلهِ بن عمر ِو بن ِ حرام ٍ بعد أ َن ْ أ َحياه كف َاحا)، و) باب ف َضل ِ ابن ماجه تحت :). <strong>الشهادة</strong> <strong>في</strong> سب ِيل ِ الل َّهثانيا ً : خرج عبد االله بن حرامرضي االله عنه– - للقتال وحرص على نيل <strong>الشهادة</strong> ذلك اليومبعلم النبي صلى االله عليه وسلم،وكا ن عليه دين كثير حتى اهتم له ابنه بعده، ولم ينكر عليهصلى االله عليه وسلم خروجه مع علمه بذلك، ولم يمنعه من الغزو لأجل دينه، بل نالهذهالمنقبة العظيمة التي لا يعدلها شيءٌ ولم تكن لأحد قبله، فإما أن يكون ذلك قبلوروديغفر للشهيد كل ذنب ٍ إلا : " حديثنالدي " رواه مسلم، وإما أن يستثنى من ذلك من لا يجدوفاءً أو أقام على قضائه ك<strong>في</strong>لا ً؛ لأن ابنه جابرا ً بمترلة الك<strong>في</strong>ل، أو يقال إن غزوة أحد كانالقتال <strong>في</strong>ها فرض عين ٍ للدفع عن المدينة-كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام – وعليه فلا يجباستئذان الدائن، وأن من ق ُتل <strong>في</strong> مثل هذه الحال ِ يغفر له كل ُّ ذنب ٍ حتى الدين ما لم يكنتركأعلم. القضاء عن تفريط واالله...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................