09.07.2015 Views

الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة

الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة

الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بإثباتالألف من المقاتلة،‏ فقال أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم ولي ُّ الدين العراقي <strong>في</strong> ذلكالأربعون <strong>في</strong> <strong>فضل</strong> <strong>الشهادة</strong> <strong>وطلب</strong> <strong>الحسنى</strong> <strong>وزيادة</strong>[ ٣٤ ] ...............................................ثالثا ً : قال ابن بطال– رحمه االله-:) <strong>في</strong>ه من الفقه : أن رسول االله كان يتمنى من أعمالالخير ما يعلم أنه لا يعطاه حرصا ً منه صلى االله عليه وسلم على الوصول إلى أعلىدرجاتالشاكرين،‏ وبذلا ً لنفسه <strong>في</strong> مرضات ربه وإعلاء كلمة دينه،‏ ورغبة <strong>في</strong> الازدياد منثوابربه،‏ ولتتأسى به أمته <strong>في</strong> ذلك،‏ وقد يثاب المرء على نيته. اه (رابعا ً : وقال أيضا ً : ): <strong>فضل</strong> <strong>الشهادة</strong> على سائر أعمال البره وسلم ؛ لأنه صلى االله عليو<strong>في</strong>هتمناها دون غيرها،‏ وذلك لر<strong>في</strong>ع درجتها،‏ وكرامةأهلها ؛لأن الشهداء أحياء عند رمواالله أعلم يرزقون،‏ وذلك- - لسماحة أنفسهم ببذل مهجتهم <strong>في</strong> مرضاة االله وإعزاز دينه،‏ومحاربة من حاده وعاداه،‏ فجازاهم بأن عوضهم من فقد حياة الدنيا الفانية الحياة الدائمة <strong>في</strong>. اه ( الدار الباقيةخامسا ً : جاء <strong>في</strong> بعض ألفاظ الحديث <strong>في</strong> الصحيح وغيره( إلخ ... لوددت أني أقاتل : )لم : )يتمن عليه الصلاة والسلام القتل <strong>في</strong> سبيل االله إلا بعدالمقاتلة ؛ ليكون منه عمل وإقامة للدين،‏وهو موافق لقوله تعالى"يقاتلون <strong>في</strong> سبيل االله <strong>في</strong>قتلون ويقتلون: طرح التثريب ")[/ ٤٧٩ .[ ٧قلت : وهذا تنبيه لطيف ونكتة ٌ بديعة يلزم التفط ُّن لها،‏ إذ ينبغي على ااهد مع حرصهعلى<strong>الشهادة</strong>،‏ واجتهاده <strong>في</strong> طلبها،‏ والبحث عنها <strong>في</strong> مظانها،‏ وترق ُّب ِ نيلها والفوزا - أن يكونمجتهدا ً <strong>في</strong> الأعمال الصالحة مستكثرا ً منها مواظبا ً عليها،‏ لا سيما القتالومستلزماتهومكملاته من تدريب ٍ وإعداد ونحو ذلك؛ ليجمع بين الازدياد من الطاعة والخيربأعمالهوالترق ِّي <strong>في</strong> درج ِ الرتب العلية بنيته وقصده،‏ وليكمل بما يحصله من خبرة وتجربة وممارسة‏،‏فلايكون حرصه على <strong>الشهادة</strong>،‏ وشدة اشتياقه لها،‏ واستعجاله <strong>في</strong> طلبها سببا ً <strong>في</strong> قصورهمتهوفتورها،‏ فكل ّما دعي لعمل ٍ ينتفع وينفع به استثقله بدعوى أنه قريب من <strong>الشهادة</strong> فما الفائدةفرغ إليه؟ ت مما يتعلمه أو يكتسبه أو !، وهذا بلا شك ناتج عن قصور ٍ <strong>في</strong> الفهم،‏ وركود <strong>في</strong>يالتصور،‏ إذ ما من عمل ٍ صالح ٍ يقوم بهولو كان قبل <strong>الشهادة</strong> بلحظة- إلا وجده،‏ وما-يدريه فلعله يكون سببا ً <strong>في</strong> دخوله الفردوس الأعلى،‏ فلا تعارض إذا ً بين الاجتهاد <strong>في</strong> طلب<strong>الشهادة</strong> واستعجال الظفر ا وبين الاستمرار <strong>في</strong> اكتساب الأعمال الصالحة، فلا أي ا ً كانتجعل استعجاله لنيل <strong>الشهادة</strong> سببا ً للزهد <strong>في</strong>ها )أي <strong>في</strong> الأعمال)، ولا يجعل اجتهاده <strong>في</strong>ي...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!