الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة
الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة
الأربعون في فضل الشهادة وطلب الحسنى وزيادة
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الأربعون <strong>في</strong> <strong>فضل</strong> <strong>الشهادة</strong> <strong>وطلب</strong> <strong>الحسنى</strong> <strong>وزيادة</strong>[ ٤٨ ] ...............................................قال الشيخ عبد االله بن جبرين– رحمه االله: - ))وإذا كان هذا <strong>في</strong> فقد عضو ٍ أو جرح أو نحوذلك فأعظم من ذلك أن يفقد نفسه،يعني : أن يستشهد <strong>في</strong> سبيل االله، فإنه والحال هذه أعظم. اه )) أجرا ً وأكثر ثوابا ً: مح الخامسةبة االله لرؤية آثار الطاعة على عبده؛ ولهذا فالشهيد لا يغسل دمه <strong>في</strong> الدنيا، ويأتييوم القيامة بجراحه ودمه يترف، تنويها بعلو مترلته وجلالة كرامته، قال ابن حجر– رحمه)) - : االلهقال العلماء الحكمة <strong>في</strong> بعثه كذلك أن يكون معه شاهد بفضيلته ببذله نفسه <strong>في</strong>. اه )) تعا لى طاعة االلهالسادسة : التحريض على الجهاد لنيل فضائله ومنها ما جاء <strong>في</strong> هذا الحديث، قال ابن عبد)) البر :هذا من أحسن حديث <strong>في</strong> <strong>فضل</strong> الغزو <strong>في</strong> سبيل االله والحض على الثبوت عند لقاءاه )) العدومتفرقاتأولا ً : ، أدرجه مالك تحت : )، وبوب عليه ( باب الشهداء <strong>في</strong> سبيل االلهال نسائي بقوله :ثواب من كلم <strong>في</strong> سبيل االله ))، وعند ابن حبان تحت :) ذك ْر مج ِيءِ من ك ُلم <strong>في</strong> سب ِيل ِ الل َّهيوم ال ْقيامة ينث َعب دمه ليعرف من ذ َلك ال ْجمع ِ(، والبيهقي تحت :( باب ف َضل ِ من يجرح). فى سب ِيل ِ الل َّهثانيا ً : ذكر الزرقاني وجها ً <strong>في</strong> معنى الجملة المعترضة) واالله أعلم بمن يكلم <strong>في</strong> سبيلهوهو (دلالتها على التفخيم والتعظيم إيذانا ً بمقام المكلوم على هذه الصفة عند االله تعالى،وكأنالمعنى حينها يكون واالله وحده أعلم بقدر ومترلة من يكلم <strong>في</strong> سبيله، وهو وجه حسنولكنلا ين<strong>في</strong>م ا تواطأت عليه كلمة العلماء من دلالة الجملة على تخصيص المخلص <strong>في</strong> نيته دونغيره ذا ال<strong>فضل</strong>، وهذا أمر معلوم <strong>في</strong> سائر الأعمال الصالحة، إذ لا ثواب عليها بغير نية،– رحمه االله قال الزرقاني" ) : -واالله أعلم بمن يكلم <strong>في</strong>سبيله " جملة معترضة بين المستثنى منهوالمستثنى مؤكدة مقررة لمعنى المعترض <strong>في</strong>ه وتفخيم شأن من يكلم <strong>في</strong> سبيل االله ونظيره قوله" تعالى:قالت رب إني وضعتها أنثى واالله أعلم بماوضعت " أي بالشيء الذي وضعت وماعلق به من عظائمالأمور ، ويجوز أن يكون تتميما ً للصيانة عن الرياء والسمعة وتنبيها علىالإخلاص <strong>في</strong> الغزوو أن الثواب المذكور إنما هو لمن أخلص لتكون كلمة االله هي)[ العليا، ونظيره <strong>في</strong> المرقاة. [ ٤٦ ٣ / شرح الزرقاني :...................................................... بقلم الشيخ ااهد( - حفظه االله حسن قائد : أبو يحيى الليبي )...................