07.12.2016 Views

العدد الثامن- النسخة المصرية

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

القسم<br />

إسم ائتمان<br />

واعتبرت وكالة التصنيف،‏ أن الخطوة تسلط الضوء على المخاطر<br />

الاجتماعية والسياسية في بيئة سياسية صعبة بالفعل،‏ مؤكدة<br />

أن تحرير سعر صرف الجنيه يمثل مخاطر في الوقت الراهن<br />

وخصوصا عندما يتزامن مع تطبيق إصلاحات أخرى للسيطرة على<br />

انفاق،‏ في إشارة إلى رفع الدعم الجزئي عن المواد البترولية،‏ التي<br />

أعقبت قرار تحرير سعر صرف العملة.‏<br />

وأوضحت ‏«فيتش»،‏ أن تحرير سعر صرف الجنيه من شأنه رفع<br />

معدل التضخم المرتفع بالفعل،‏ وهو أمر لا يحظى بشعبية،‏<br />

ويمكن أن يفجر بعض الاضطرابات الاجتماعية.‏<br />

ولكن فيتش تتخوف من أن يتسبب تعويم الجنيه في ظهور<br />

بعض المخاطر،‏ خاصة عندما يصاحبه إصلاحات أخرى لخفض<br />

انفاق الحكومي،‏ حيث سيتسبب في زيادة معدلات التضخم،‏<br />

الذي بلغ مستويات مرتفعة بالفعل عند ١٤٫١٪ على أساس سنوي<br />

في سبتمبر الماضي.‏ وقالت ‏«هذا أعلى من توقعاتنا،‏ التي كانت<br />

١٢٫٩٪ هذا العام و‎١٣‎‏٪‏ في عام ٢٠١٧».<br />

وأوضحت الوكالة أن علاوة على ذلك،‏ أصبح تعديل أسعار الصرف<br />

أمرًا محتومً‏ ا منذ تخفيض الجنيه في مارس الماضي لمواجهة<br />

الضغوط المستمرة على العملة.‏<br />

وقالت إن مثل هذا التغيير الكبير في نظام سعر الصرف له مخاطر<br />

حالية،‏ خاصة مع تضاعفها من إصلاحات أخرى للتحكم في<br />

انفاق،‏ حيث ستدفع التضخم إلى الارتفاع،‏ والذي تعدى ١٤ بالمئة<br />

بالفعل في سبتمبر الماضي،‏ أكثر من توقعات الوكالة.‏<br />

وكان الوكالة قدرت في وقت سابق وصول معدل التضخم إلى<br />

١٢٫٩ بالمئة خلال العام الحالي،‏ و‎١٣‎ ٪ خلال عام ٢٠١٧.<br />

وأضافت أن ذلك الارتفاع لن يكون لها قابلية شعبية،‏ وقد يثير<br />

بعض الاضطرابات الاجتماعية،‏ وفي حالة زيادة هذا الاضطراب<br />

ستزيد مخاطر مواصلة تنفيذ إجراءات ضبط اوضاع المالية.‏<br />

وأشارت الوكالة إلى أن التأثير المالي لخفض سعر الصرف سيكون<br />

مركبًا،‏ حيث ان الدين العام الخارجي يمثل نسبة منخفضة من<br />

إجمالي الدين العام،‏ ولكن خفض العملة سيزيد من حجم هذا<br />

الدين،‏ كما أن زيادة معدلات الفائدة سيرفع من تكلفة فاتورة<br />

الديون.‏<br />

ولفتت إلى أن تراجع سعر الملة سيضع ضغوطً‏ ا على تكلفة<br />

الواردات الحكومية،‏ ولكن زيادة أسعار الوقود والموافقة<br />

المتوقعة لصندوق النقد على التمويل المطلوب سيساعد<br />

على التحكم في انفاق،‏ رغم أن قروض صندوق النقد نفسها<br />

ستضاف إلى حجم الدين.‏<br />

وحذرت الوكالة من أنه في حال تفاقم هذه الاضطرابات ستؤدي<br />

بدورها إلى زيادة الخطر بشأن مواصلة تنفيذ برنامج ‏«الانضباط<br />

المالي».‏<br />

<strong>العدد</strong> الثالث عشر | ديسمبر 2016<br />

68

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!