07.12.2016 Views

العدد الثامن- النسخة المصرية

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كلي القسم<br />

إسم اقتصاد<br />

ومنذ ذلك الحين تلجأ الشركات إلى البنوك لتوفير الدولار<br />

بالسعر الرسمي،‏ ولكن المعضلة تكمن في تسوية خطوط<br />

ائتمان تقدر بملايين الدولارات.‏<br />

ويقول مسؤول مصرفي ببنك مصر إن حجم خطوط الائتمان<br />

المفتوحة لشركات السلع اساسية لدى مصرفه تقدر بنحو<br />

١٫٤ مليار دولار.‏<br />

ويضيف المسؤول،‏ الذي رفض الكشف عن هويته،‏ في اتصال<br />

هاتفي مع ‏«مباشر»،‏ إن البنك سيعقد اجتماع خلال الشهر<br />

الجاري للوقوف على كيفيفة تغطية المراكز المكشوفة<br />

في تلك الخطوط،‏ مع عزوف عدد كبير من شركات السلع<br />

اساسية عن التسديد.‏<br />

ومصر هي أكبر مستورد للقمح بالعالم،‏ ما يجعل العاملين<br />

بذلك الحقل اكثر عرضة للخسائر والتعثر عن السداد.‏<br />

يقول هشام سليمان،‏ رئيس شركة ميد ستار للتجارة،‏ التي<br />

تعد من كبرى الشركات المستوردة للقمح لصالح الحكومة،‏<br />

ل»مباشر»،‏ ‏«هناك عشرات المستوردين يواجهون شبح الخسائر،‏<br />

وربما افلاس بسبب تلك الخطوط التي سيتعين على البنوك<br />

تسويتها قبل نهاية العام الجاري».‏<br />

وعدد كبير من البنوك العاملة بالسوق ينتهي العام المالي<br />

لها في ٣١ ديسمبر الجاري،‏ بخلاف البنوك الحكومية التي<br />

ينتهي عامها المالي في ٣٠ يونيو المقبل.‏<br />

وقال مسؤول مصرفي في بنك ‏«إتش.إس.بي.سي»،‏ رفض<br />

الكشف عن هويته،‏ إن البنك يعمل على قدم وساق من<br />

أجل تسوية خطوط ائتمان تقدر بنحو ٤٥٠ مليون دولار،‏ كانت<br />

مفتوحة باساس لمستوردي السلع اساسية.‏<br />

ويتابع سليمان:‏ ‏«سنعقد اجتماع في القريب العاجل لبحث<br />

ازمة مع الحكومة،‏ لقد كنا ننتظر بعد التعويم مباشرة<br />

مزاد استثنائي لتغطية طلبات شركات السلع اساسية،‏ ولكن<br />

هذا امر لم يحدث».‏<br />

ولم يطرح البنك المركزي بعد تحرير سعر الصرف مباشرة<br />

سوى مزاد واحد ب‎١٠٠‎ مليون دولار،‏ بلغ سعر الدولار فيه نحو<br />

١٣٫٧٥ جنيه.‏<br />

وأعلن المركزي أن ذلك المزاد سيكون اخير بعد تحرير سعر<br />

الصرف،‏ بعد أن واظب بنك البنوك في أكبر البلاد العربية<br />

سكان على طرح عطاءات دورية تقدر بنحو ١٢٠ مليون دولار<br />

أسبوعي‏،‏ لتوفير العملة الصعبة للمستوردين.‏<br />

وبالنسبة إلى شريف حسن،‏ أحد المسؤولين في شركة<br />

‏«أدوية»‏ الخاصة التي تستورد معظم احتياجاتها من المواد<br />

الخام من الخارج،‏ لم يتسن تغطية خطوط ائتمان حتى ان<br />

بعد ارتفاع سعر الدولار جراء التعويم.‏<br />

<strong>العدد</strong> الثالث عشر | ديسمبر 2016<br />

24

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!