العدد الثامن- النسخة المصرية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ويوضح بقطر أن الشركات تسعى من خلال إثارة هذه ازمة إلى<br />
رفع أو تحرير سعر الدواء في مصر، رغم تحقيقها أرباح بعد زيادة<br />
اسعار في مايو الماضي لما يفوق ٧٠٠٠ صنف دوائي.<br />
وأضاف أن الشركات لن يلحق بها ضرر في الفترة الحالية، إلا بعض<br />
اصناف رخيصة الثمن، وهي لا تتجاوز ٥٠ صنف، لافت إلى أن كل<br />
دواء له أكثر من ١٢ بديلاً، وأن اصناف التي تنتجها شركات القطاع<br />
العام متوفرة بالسوق.<br />
وأكد بقطر أنه مع بداية السنة الجديدة سيكون هناك سعر آخر<br />
للدولار، ولم تحدث أزمة في استيراد المواد الخام الخاصة بادوية<br />
التي ليس لها بديل، وذلك ن استيراد المادة الخام يكون إما من<br />
الصين أو الهند، ومع فتح التعامل المصري مع البنك الصيني<br />
سيكون التعامل بالجنية مقابل اليوان الصيني، وبالتالي فلن تكون<br />
هناك أزمة لعدم التعامل بالدولار، وستقل أسعار المواد الخام.<br />
ويضيف بقطر أن تعويم الجنيه لا يؤثر على ادوية المحلية التي<br />
مر على اكتشافها أكثر من خمس سنوات، وازمة الحقيقية<br />
عندما يتجاوز الدولار ٢٥ جنيه، وهو ما لا يحدث في الوقت الحالي.<br />
وتابع: الحكومة <strong>المصرية</strong> تقوم بمعالجة تلك ازمة بحكمة،<br />
وعملت على توفير المواد الخام لشركات القطاع العام الذي به<br />
جميع ادوية رخيصة الثمن للمريض المصري، والتي يعتمد عليها<br />
٤٠٪ من تعداد الشعب والمستشفيات والتأمين الصحي.<br />
وقال نائب رئيس غرفة صناعة الدواء إن حجم سوق الدواء المصري<br />
يبلغ ٥٠ مليار جنيه، ويضم القطاع ٥٠٠ ألف مواطن مصري يعملون<br />
به.<br />
وأضاف أسامة رستم، في تصريحات له أثناء جلسة استماع<br />
لمناقشة أزمة الدواء بمجلس النواب، أن السوق أصبح يتجه من<br />
إنتاج اصناف متدنية الثمن إلى اصناف المرتفعة الثمن، لافت<br />
إلى أن شركات ادوية تعاني بعد رفع سعر الدولار، حيث ارتفعت<br />
تكلفة المنتج.<br />
49