129984_13- مكافحة الفقر

والذين يميلون إلى هذا الاعتقاد،‏ وخاصة الثوار الاجتماعيون،‏ يرون أن المصلحين
يتناسون أن هناك سياسات الطبقات الحاكمة والنخبة الاجتماعية المصطفاة التي
تتعمد إبقاء الناس فقراء،‏ وأن تدخل فاعلي الخير بهدف تحسين حال الفقير ربما أدى إلى
زيادة تعقيد قضاياهم وتردي أحوالهم،‏ وربما أحوال الآخرين كذلك.‏ والثوار الاجتماعيون
يرون أن على الفقراء أنفسهم أن يتملكوا العزيمة للثورة ضد الفقر وتحسين حالهم من
خلال الصحوة السياسية وتولي زمام تقرير مصيرهم.‏
ولقد أدرك الفوضويون إشكالية أن المدارس العامة قد لا تكون فاعلة في حل قضية
دورة الفقر نتيجة قضايا تتعلق بالحوافز والمواقف تجاه التعلم مدى الحياة.‏ كما أن توفير
المدارس اانية في إطار اقتصادية الهبات قد تحافظ على الحوافز حيث أن النظام لن
ô`````≤`````Ø`````dG á````ë````aÉ````µ````e
يراعي أولئك الذين ليس لديهم الرغبة لحيازة المهارات بشفقة.‏
á°üî°üî∏d è`jhô`à`dG
هناك من يتحدون التعليم العام كحل جزئي ويعتبرونه غير ملائم كخدمة عامة،‏
بل إن هناك من يعترض على نظرية أن التعليم الثلاثي سواء كان مدعوما ً أم لا شرط
أساسي لبناء الثروة.‏ كما أن فريقا ً آخر يرى أن تكفل الشخص بدفع تكاليف اكتساب
الخبرة أو المهارة يعد وازع له كي يعمل ويبذل قصارى جهده لتحويل مهارته إلى دخل.‏
وهناك رأي شائع يعارض قيام الحكومة بتوفير التعليم ااني،‏ أو المعونة أو إنشاء مراكز
مجانية للتدريب المهني على أساس أن كل ذلك يقضي على الحوافز لاكتساب المهارات
والتحول إلى أعضاء منتجين في اتمع (٢٠٤-٢٠٥) .
كما أن هناك اعتقاد من أن التعليم العام،‏ وإن كان قد أسس على حسن النوايا
فإنه خان اتمع في عدم تعليم الأولاد بصورة ملائمة،‏ كما أنه وسيلة غير فعالة في
استخدام الموارد بينما المدارس الخاصة أدت عملها على أفضل وجه في تعليم الأولاد
٧٦