129984_13- مكافحة الفقر

á``∏`«``©dG
ورد هذا المصطلح في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع:‏ الأول:‏ عند ذكره سبحانه
الاقتصار على زوجة واحدة حال الخوف من عدم العدل بين الزوجات،‏ والقيام بحقوقهن،‏
قال االله تعالى:‏ {.. ْ ف َإ ِن خ ِ ف ْ ت ُم ْ أ َلا َّ ْ ت َعد ِل ُوا ْ َ ف َواح ِ َ دة ً ْ أ َو َ ما َ م ل َك َ ت ْ ْ أ َيم َ ان ُك ُ ْ م ذ َل ِك َ ْ أ َدن َى أ َلا َّ
ُ ت َعول ُوا ْ}‏ ‏[النساء؛ الآية:‏ ٣].
والثاني:‏ قول االله تعالى في سياق خطاب المؤمنين:‏ {.. َ و ْ إ ِن خ ِ ف ْ ْ ت ُم َ ع ْ يل َة ً َ ف َس و ْ َف
ي ُ غ ْ ن ِيك ُ ُ م ّ ُ االله م ِن ف َض ْ ل ِه ِ ..} ‏[التوبة؛ الآية:‏ ٢٨].
والموضع الثالث:‏ قوله سبحانه مخاطبا ً الرسول صلى االله عليه وسلم:‏ َ ‏{و َ و َ جد َ َك
َ عائ ِلا ً ف َأ َغ ْ َ نى}‏ ‏[الضحى؛ الآية:‏ ٨].
ô`````≤`````Ø`````dG á````ë````aÉ````µ````e
والعيلة - بالفتح - والعالة:‏ الفقر والفاقة؛ يقال:‏ عال الرجل يعيل،‏ إذا افتقر؛ ؛ وفي
الحديث،‏ قوله صلى االله عليه وسلم:‏ ‏"إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة
يتكففون الناس"‏ ‏(رواه البخاري في باب الوصايا)،‏ أي:‏ فقراء يسألون الناس.‏
ô```≤```ØdG
قال أهل اللغة حول هذه المادة:‏ الفاء والقاف والراء أصل صحيح،‏ يدل على انفراج
في شيء،‏ من عضو أو غيره؛ من ذلك:‏ الفقار للظهر،‏ الواحدة فقارة،‏ سميت للحزوز
والفصول التي بينها؛ قالوا:‏ ومنه اشتق الفقير،‏ وكأنه مكسور فقار الظهر،‏ من ذلته
وفاقته؛ ومن المادة قولهم:‏ فقرتهم الفاقرة:‏ وهي الداهية،‏ كأنها كاسرة لفقار الظهر،‏
َ ة ٌ}‏ ‏[القيامة؛ الآية:‏ ٢٥].
قال تعالى:‏ ‏{ت َظ ُ ُّ ن أ َن ي ُ ف ْ َ ع ل َ ب ِه َ ا ف َاق ِر
وسد االله مفاقره:‏ أي أغناه،‏ وسد وجوه فقره وحاجته.‏ ومن قول الرسول صلى االله
عليه وسلم:‏ ‏"ما من أحد يوم القيامة غني أو فقير إلا ود أنما ما كان أوتي من الدنيا قوتا"‏
‏(رواه الأمام أحمد في المسند).‏
٣٦