129984_13- مكافحة الفقر
129984_13- مكافحة الفقر
129984_13- مكافحة الفقر
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
⁄É©dG ‘ ô≤ØdG áëaɵe èeGôH . . HGôdG π°üØdG<br />
ويحذر تقرير الرصد العالمي ٢٠٠٤م من أنه إذا ما استمرت الاتجاهات الحالية على<br />
ما هي عليه، فإن معظم البلدان النامية سوف تخفق في تحقيق معظم الأهداف<br />
الإنمائية الثمانية للألفية الجديدة بحلول عام ٢٠١٥م. ولذا لا يزال البنك يضغط على<br />
البلدان المتقدمة من أجل الوفاء بالوعود التي جاءت في إعلان مؤتمر «التمويل من أجل<br />
التنمية»، الذي انعقد في مونتيري عام ٢٠٠٢م، لرفع نسبة مساعدات التنمية من<br />
٠٫٢٢ إلى ٠٫٢٦ من إجمالي دخولها الوطنية. ويحتاج تخصيص المعونات إلى التحسين<br />
لتصبح أكثر توافقا ً مع استراتيجيات البلدان الرامية إلى تخفيض أعداد <strong>الفقر</strong>اء. كما<br />
تحتاج البلدان النامية إلى أن تتوسع في تقديم الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية<br />
والتعليم وإمدادات المياه والصرف الصحي والطرق والكهرباء والوقاية من الأمراض، مع<br />
مراعاة إدخال التحسينات المستمرة على هذه الخدمات.<br />
ولقد وضعت جولة المفاوضات التجارية التي بدأت في نوفمبر ٢٠٠١م في الدوحة،<br />
مصالح البلدان النامية للمرة الأولى في صميم جولة المفاوضات التجارية المتعددة<br />
الأطراف. واعتبر البنك الدولي جدول أعمال مفاوضات الدوحة فرصة كبيرة سانحة<br />
لتخفيض أعداد <strong>الفقر</strong>اء في البلدان النامية. وعلى الرغم من أن التقدم في جولة<br />
الدوحة تعثر إلى حد كبير بعد انهيار الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في<br />
كانكون بالمكسيك في سبتمبر ٢٠٠٣م، إلا أن أعضاء منظمة التجارة العالمية توصلوا<br />
إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى أسواق أكثر انفتاحا ً للزراعة والبضائع والخدمات.<br />
ولقد تم تحليل مائة دراسة حالة من جميع أنحاء العالم في مؤتمر «زيادة الجهود<br />
المعنية بتخفيض أعداد <strong>الفقر</strong>اء» المنعقد في مدينة شنغهاي، مايو ٢٠٠٤م، وهذا من<br />
قبيل تبادل المعرفة وبناء القدرة لزيادة المبادرات الناجحة والساعية إلى تخفيض أعداد<br />
<strong>الفقر</strong>اء. ونتيجة لذلك تبنت البلدان جدول أعمال جديد لتخفيض أعداد <strong>الفقر</strong>اء، يدعو<br />
إلى ما يلي:<br />
٨٥