13.07.2015 Views

ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ

ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ

ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وب١٢٨بحر الدم فیمن تكلم فیھ الألباني بمدح أو ذم‏(الحسان)‏ ما في السنن فليس بصواب لأن في السنن الصحيح والحسنوالضعيف والمنكر)‏وقال السيوطي في شرحه:‏ ‏(ومن أطلق عليها الصحيح كقول السلفي فيالكتب الخمسة ‏(يعني الستة ما عدا ابن ماجة)‏ : ‏(اتفق على صحتها علماءالمشرق والمغرب)‏ وكإطلاق الحاكم على الترمذي ‏(الجامع الصحيح)‏ وإطلاقالخطيب عليه وعلى النسائي اسم ‏(الصحيح)‏ فقد تساهل)‏ قال في ‏(ألفيته)‏ :يروي أبو داود أقوى ما وجد ثم الضعيف حيث غيره فقدوالنسئي من لم يكونوا اتفقوا تركا له والآخرين ألحقوابالخمسة ابن ماجة قيل:‏ ومن ماز م فإن فيهمو وهنتساهل الذي عليها أطلقا صحيحة والدارمي والمنتقىودوا مساند والمعتلي منها الذي لأحمد والحنظليقلت:‏ ولا أدل على بطلان هذا التقسيم والإطلاق من كون الترمذي نفسهقد صرح في سننه بتضعيف عشرات بل مئات الأحاديث وكشف عن عللهافكيف يصح أن يوصف كتابه ب ‏(الجامع الصحيح)‏ أو يحكم على كل حديثفيه بأنه حسن.‏‏[دفاع عن الحديث النبوي والسيرة ص‎٥‎‏]‏من المعلوم عند الدارسين من العلماء لكتاب " سنن الترمذي " أن أسلوبهفيه يختلف كثيرا عن سائر الكتب الستة،‏ ومن ذلك أنه يعقب كل حديثعلى الغالب بالكلام عليه تصحيحا،‏ وتحسينا،‏ وتضعيفا،‏ وهذا من محاسنكتابه،‏ لولا تساهل عنده في التصحيح عرف به عند النقاد من علماء الحديث.‏‏[ضعيف سنن الترمذي-[١٥/١-

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!