ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
٢١٣بحر الدم فیمن تكلم فیھ الألباني بمدح أو ذمبأن الاستغاثة بغير االله كفر، كما سبق، فكيف طاب له المقام في البلاد السعوديةهذه السنين حتى الآن، وهو يعلم أم هم الذين كان يعنيهم أصالة بتكفيرهالمذكور؟ فهل رجع هو عن تكفيرهم وعن القول بجواز الاستغاثة بغير االله، إلىالقول الذي كان ينقمه عليهم: إن الاستغاثة كفر. وبذلك حصل الوئام، فطابله المقام؟فأقول: الجواب في قلب أبي غدة، ولكن الذي نعلمه عنه هو ما سبقذكره، ومن القواعد الأصولية المقررة عند الحنفية وغيرهم قاعدة استصحابالحال إلا لنص، ولما كان لا نص لدينا برجوع أبي غدة عن تكفيره المذكور،فالواجب علينا البقاء على ما نعلمه عنه، وعلى ذلك فلم يحصل الوئام المزعوم؛لأن السعوديين -وخصوصا أهل العلم منهم- لا يزالون -والحمد الله- محتفظينبعقيدم في التوحيد، محاربين للشركيات والوثنيات، التي منها الاستغاثة بغير االلهتعالى من الأموات، فكيف إذن طاب له المقام بين ظهرانيهم؟الذي أتصور أنه لم يكن بينهم كما يجب أن يكون "المربي الناصح الرشيد"!يأمر بالمعروف، وينهي عن المنكر، ويبين لهم أن ما أنتم عليه من أمور منكروضلال، منها إنكار قولهم: إن الاستغاثة بغير االله تعالى كفر، فإنه لو فعل، لكانأمر من ثلاثة أمور:إما ان يقنعهم بضلالهم، بخطبة نارية يلقيها هناك، كما كان يفعل في بلده"حلب"، وهذا مستحيل.وإما أن يقنعوه هو بضلاله بما عندهم من حجج ناطقة وأدلة قاطعة منكتاب االله وسنة رسوله، وهذا بعيد!وإما أن تكون الثالثة ولا بد هي ... إلا أن يشاء االله تعالى.