ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
٢٦٧بحر الدم فیمن تكلم فیھ الألباني بمدح أو ذمقال الحافظ:" فإذا شهد له ابن معين أن أحاديثه صحاح؛ غير أنه لم! يسمعها وصحسماعه لبعضها؛ فغاية الباقي أن يكون وجاده صحيحة؛ وهو أحد وجوهالتحمل".قلت: وجواب الحافظ هذا؛ خير من جواب الذهبي؛ حيث قال:" أما كوا وجادة أو بعضها سماع وبعضها وجادة؛ فهذا محل نظر، ولسنانقول: إن حديثه من أعلى أقسام الصحيح؛ بل هو من قبيل الحسن "!فقد تبين ذا التحرير صلاحية الاحتجاج بالأحاديث المروية ذا الإسناد.وأما اشتراط بعضهم أن يكون الراوي عن عمرو ثقة؛ فمما لا حاجة إلىالتنبيه عليه؛ لأنه شرط ضروري في جميع الرواة، لا يختص به عمرو؛ كما قالالحافظ.من ذلك: قال البخاري في "تاريخه ": " رأيت أحمد بن حنبل وعلي بنالمديني وإسحاق بن راهويه وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بنشعيب عن أبيه عن جده، ما تركه أحد من المسلمين ". قال البخاري:" من الناس بعدهم؟ "(١).وبالغ بعض المتقدمين فقال: " إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب عنأبيه عن جده ثقة؛ فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر "!(١)وقال ابن القيم في "إعلام الموقعين " (١١٦/١) : " وقد احتج الأئمة الأربعة والفقهاء قاطبة بصحيفة عمروبن شعيب عن أبيه عن جده، ولا يعرف في أئمة الفتوى إلا من احتاج بليها واحتج ا، وإنما طعن فيها من لميتحمل أعباء الفقه؛ كأبي حاتم البستي وابن حزموغيرهما "