ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
١٠بحر الدم فیمن تكلم فیھ الألباني بمدح أو ذمأبو حنيفةفيه ضعف من قبل حفظه، وقد أشار هذا سفيان نفسه كما يأتي عنالبيهقيومن شاء استيعاب أقوال حفاظ الأئمة فيه فليرجع إلى ما تقدم ذكره تحتالحديث (٤٥٨) ؛ فإنك ستعلم حينئذ مبلغ تعصب ابن التركماني في قوله تحتهذا الأثر في "الجوهر النقي":"وإن ضعفوا هذا الأثر من أجل أبي حنيفة، فهو وإن تكلم فيه بعضهم، فقدوثقه كثيرون، وأخرج له ابن حبان في "صحيحه"، واستشهد به الحاكم في"المستدرك"، ومثله في دينه وورعه وعلمه لا يقدح فيه كلام أولئك"!قلت: هذا تعطيل لعلم الجرح تعصبا للإمام؛ فإن الجرح لا ينظر فيه إلى ديناروح وورعه وعلمه، وإنما إلى حفظه وضبطه لرواياته بعد أن تثبت عدالته،ولا شك عندي في عدالته، ولكن الضبط والحفظ شيء آخر، وهذا ما لم يعرفبه الإمام رحمه االله، بل عرف بنقيضه.ومن التعصب وقلب الحقائق أنه أشار إلى تقليل عدد المتكلمين فيه بقوله:"بعضهم"، وكثرة الموثقين، والحقيقة على العكس من ذلك تماما، كما يشهدبذلك ما ذكرته تحت الحديث المشار إليه آنفا.وأما قوله: "واستشهد به الحاكم"؛ فهو إذا صح عليه لا له؛ لأن الاستشهادبالراوي غير الاحتجاج به كما هو مقرر في هذا العلم الشريف.وأما قوله: "وأخرج له ابن حبان في صحيحه"؛ فهو مدسوس في نقدي،وإن صح فيكون على سبيل الاستشهاد لا الاحتجاج (١) ، والدليل على ذلكأنابن حبان لم يورده في كتابه "الثقات" على تساهل شرطه فيه كما هو معلوم