ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
٣١٢بحر الدم فیمن تكلم فیھ الألباني بمدح أو ذم--٢وبذلك يسقط تعليله المذكور، ويتبين لكل ذي عينين أن الغماري هذا لايراعي في كلامه على الحديث قواعد العلماء، وإنما يتكلم عليه حسبما يوحيإليه هواه!قوله في حديث عائشة: إسناده نطيف، ليس فيه كذاب ولا متهم.فأقول: هذه الدعوى كاذبة، حملك عليها جمودك على قول الحاكم ومنبعده بأن فيه ذاك الراسبي، فاستلزمت منه أنه ليس فيه علة أخرى هي أقوى منالراسبي، فإن الحاكم أخرجه (١٢٤/٣) من طريق محمد بن معاذ عنه؛ وابنمعاذ هذا لا استبعد عنك أن تتوهم أنه العنبري الثقة- إن كنت رجعت إلى"المستدرك " فوقعت عيناك عليه! وإنما هو الشعراني أبو بكر النهاوندي كماحققته وبسطت القول عليه فيما سيأتي في الد الثاني عشر رقم (٥٦٧٨) وقدقال فيه الذهبي والعسقلاني:" واه ."-٣أي شديد الضعف، فهو في حكم المتهم، وبذلك يسقط ما ادعاه الغماريمن النظافة!قوله: والراسبي ذكره ابن أبي حاتم.. ولم يجرحه بشيء.فأقول: نعم لم يجرحه، ولم يوثقه أيضا، فكان ماذا؟ غاية ما يمكن أن يقالفيه: إنه سكت عنه، وهو ما يسكت عن أحد إلا لأنه لم يتبين له حاله، كماذكر ذلك ابن أبي حاتم نفسه في مقدمة كتابه. على أن الراوي عنه محمد بنموسى الجرشي مجروح لا يحتج به عنده كما يفيده قوله في ترجمته (٨٤/٤/١) :"شيخ "! (أنطر باب بيان درجات رواة الآثار) منه.