ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
ïºïºï»¦ ﺣïºïºï»¥
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
٢١٥بحر الدم فیمن تكلم فیھ الألباني بمدح أو ذمقلت: وهذا الإطلاق هو مما يدندن به شيخه الكوثري في تعليقاته،ليتوصل، إلى نفي حقيقة الكلام الإلهي المسموع، وراجع له "شرح الطحاوية""ص١٦٨- ،"١٨٨ و"التنكيل" /٢" - ٣٦٠ ."٣٦٢المسألة الثانية:قال الإمام تبعا لأبي جعفر الطحاوي "ص١٦٨".وإن القرآن كلام االله منه بدا بلا كيفية قولا، وأنزل على رسوله وحيا،وصدقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أن كلام االله تعالى بالحقيقة، ليسبمخلوق كلام البشرية".ثم شرح "الإمام" مذاهب الناس في مسألة الكلام الإلهي على تسعة مذاهبوبين أن مذهب السلف: أنه تعالى لم يزل متكلما إذا شاء، ومتى شاء، وكيفشاء، وإنه يتكلم بصوت.وشيخ أبي غدة ينفي الصوت المسموع "مقالات الكوثري ص٢٦"، ويقولفي تعليقه على "كتاب البيهقي": "الأسماء والصفات" "ص١٩٤": "إن موسىعليه السلام لما كلمه االله تعالى تكليما لم يسمعه صوته، وإنما أفهمه كلامهبصوت تولى خلقه من غير كسب لأحد ... "!المسألة الثالثة:قال "الإمام" "ص٢٨٠" تبعا للطحاوي:"وهو "تعالى" مستغن عن العرش وما دونه، محيط بكل شيء وفوقه"والكوثري لا يؤمن بفوقية االله تعالى على خلقه حقيقة كما يليق بجلاله، بلإنه ينسب القائلين ا من الأئمة إلى القول بالجهة والتجسيم!