You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
السهر يفقد العقل خالياه<br />
يرى بعض الناس أنهم ال يتمكنون من اإلنجاز نهاراً، وأنهم" كائنات ليلية"،<br />
تنشط وتعطي أكرث عندما يأيت املساء.<br />
لكن العارفني بعلوم الطاقة يرون، أن أصحاب الطاقة الصباحية عليهم<br />
استثامر النهار، وأصحاب الطاقة الليلية، ميكنهم استثامر الظالم يف العطاء<br />
واإلبداع.<br />
ويف الجانب اآلخر يرى عارفون بالطاقة أن عىل أصحاب الطاقة الليلية تأجيل<br />
األعامل واملواعيد املهمة إىل أن يستعيدوا الطاقة النهارية، وذلك يعود إىل أن<br />
الطاقة الصباحية "ذكورية"، تصلح للتنفيذ والعمل أكرث من التأمل واإلبداع،<br />
يف حني أن طاقة املساء "أنثوية" تصلح للتأمالت والتفكر والتواصل العاطفي.<br />
ويوصف "الليليون" بأنهم من النوع الذي يبدأ مزاجهم يف التحسن قبل<br />
مغيب الشمس، ويستمر املزاج بنفس الحال حتى ساعات الصباح الباكر.<br />
أما صاحب الطاقة الصباحية فينشط من الصباح الباكر وحتى املغيب تقريباً،<br />
ثم تبدأ طاقته يف االنخفاض وتقل همته، ليشعر بتعب إذا أنجز أي أمر.<br />
ورغم أن بعض هذه اآلراء فيها يشء من الصحة، إال أن الحقيقة تنفي هذه<br />
املقوالت والتحليالت، وتؤكد أن قول الله الحق هو األفضل لإلنسان، وباتباع<br />
"الليل سباتاً والنهار معاشاً"، وأن اإلنسان هو الذي يفرض عىل نفسه القلق<br />
اللييل والفتور النهاري.<br />
فقد خلصت دراسة أعدها علامء بريطانيون إىل أن العمل اللييل يقتل الخاليا<br />
العصبية للدماغ، وذلك بعد أن أجروا تجارب عىل مجموعة من الفرئان، أكدت<br />
أن ما تفقده خاليا املخ خالل عمل لعدة ليال ال ميكن استعادته، ولتأكيد<br />
النتائج قام الباحثون بتقسيم الفرئان إىل ثالث مجموعات، وتركت املجموعة<br />
األوىل تنام فرتات قصرية، واملجموعة الثانية تنام طبيعياً، والثالثة مل تنم لفرتة<br />
طويلة. وتبني أن عدم النوم ينتج كميات فائضة من الربوتني الذي يسيطر عىل<br />
الطاقة، وإذا طالت حالة اليقظة يتوقف املخ عن إنتاج الربوتني، ما يؤدي إىل<br />
انخفاض نشاط الجسم، كام تبني أن الفرئان<br />
التي ال تنام لفرتة طويلة، فقدت كمية<br />
كبرية من الخاليا العصبية للدماغ.<br />
ورغم أن العلامء مقتنعون بأن<br />
مخ اإلنسان قادر عىل التكيف<br />
مع أوضاع جديدة، لكن من<br />
الصعب أن تدوم لفرتة مناقضة<br />
للطبيعة والفطرة، ما يدل عىل<br />
أن االستمرار يف السهر قد يفقد<br />
العقل خالياه بصورة أرسع •<br />
كبد نظيف... بشرة صافية<br />
نتساءل كثرياً عن أسباب صفاء البرشة، واللون املوحد لدى<br />
البعض، يف الوقت الذي يعاين فيه البعض اآلخر من اختالف<br />
لون األعضاء يف الجسد الواحد، فاليد لون والساق لون<br />
والوجه بلون مختلف.<br />
كثريون يعانون من الهاالت السوداء تحت العني، ووجود<br />
ندب ال تزول من أثر جروح وإصابات قدمية... وقد ثبت<br />
علميا أن الكبد إذا كان مجهداً يفرز صبغات قامتة بالجسم،<br />
وأن الطعام غري الصحي يرهق الكبد، ويكون الدهون حوله،<br />
وبالتايل يعرقل وظائفه، لذلك فإن الجامل يحتاج إىل غذاء<br />
صحي قليل الدهون واملقليات، إضافة اىل اإلكثار من الفواكه<br />
والسلطات.<br />
ولتنظيف الكبد ميكن القيام بالتايل:<br />
- نعد مرة كل ست أشهر خليطاً من عصري الليمون والزنجبيل<br />
وزيت الزيتون النقي، ويرشب قبل اإلفطار بساعة.<br />
رشب شاي الليمون بالزنجبيل. -<br />
تناول ملعقة زيت زيتون نقي عىل -<br />
مضافاً إليها قطرة عصري الريق،<br />
مرة يف األسبوع، ليمون<br />
بعده ماء دافئ • ويرشب<br />
التنفس<br />
والتمارين<br />
يحفظان<br />
عضالت<br />
العني<br />
العني بأنها الجوهرة التي يجب املحافظة عليها، وعادة يكون ضعف البرص وراثياً، توصف<br />
إال أنه بات اليوم نتيجة لالستعامل الخاطئ للعيون.<br />
إن انتشار الحواسيب والهواتف النقالة وغريها جعل التحديق الدائم يف هذه األجهزة من<br />
أهم مسببات ضعف البرص واختالله، إضافة اىل مشاكل الشبكية والقرنية وضعف األعصاب<br />
وارتفاع ضغط دم العني، وللتخفيف من حدة املتاعب طبيعياً وجد بعض الباحثني أنه ميكن<br />
املحافظة عىل البرص فرتة أطول بتقوية أعصاب العني عن طريق بعض التامرين، وهي كالتايل:<br />
- فتح حدقة العني ومحاولة لف العني مييناً ويساراً، وبعد االسرتخاء تلف من أعىل إىل<br />
أسفل مع اإلحساس بشد أطراف العني.<br />
- ولتخفيف الضغط عىل العني، نقوم بني ساعة وأخرى بإغالق العني، ثم أخذ نفس عميق<br />
ثم فتح العني مع الزفري ونفخ الهواء للخارج.<br />
– قبل النوم نقوم بالتنفس، ثم التخيل باتساع حدقة العني وغسلها باملاء لتربق وتلمع،<br />
فالخيال له دور كبري يف استعادة االتزان للبرص.<br />
– استخدام كامدات ماء دافئ بعد التمرين، وكامدات مائلة قليالً للربودة صباحاً •<br />
133<br />
نوڤمرب <strong>2015</strong><br />
الع دد 2107