07.12.2015 Views

AlHadaf Magazine - November 2015

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

أستغرب نفور النجوم<br />

من إثارة شائعة<br />

اإلنترنت<br />

ألغى ‏“السكوبات”‏<br />

وضرب الصحافة<br />

- ما أقدمه لليمن الله أعلم به،‏ وأنا ال أتاجر يف<br />

هذه األمور،‏ وال يساومني أحد عىل ذلك،‏ إمنا<br />

الحديث عن برنامج وبلدي يتأمل،‏ فال ميكن أن<br />

يحصل ذلك...‏ عندما كان النجم ملحم زين ضيفي<br />

غنى لليمن فغضبت وحاولت متالك أعصايب،‏ لكن<br />

رد فعيل ظهر واضحاً‏ عىل الكامريا،‏ ورسعان ما<br />

انهمرت دموعي،‏ ألن األغنية تتحدث عن الزمن<br />

الجميل ونحن اليوم يف حالة حزن.‏<br />

نحن بحاجة لفسحة من الفرح والسعادة،‏ وإن<br />

شاء الله يعود اليمن إىل سابق عهده،‏ وعندها<br />

ميكن الحديث عن برنامج...‏ املشكلة اليوم أن<br />

كل الوطن العريب ‏"مخضوض"،‏ وما يحصل عىل<br />

مواقع التواصل االجتامعي غري مقبول،‏ فالكل بات<br />

صحافياً‏ ومصوراً،‏ والكل يكتب ويشتم ويعطي<br />

رأياً‏ سلبياً،‏ سواء فنياً‏ أو سياسياً...‏ ال أقرأ أي تعليق<br />

إيجايب عىل أي خرب إيجايب،‏ بل إنه مير مرور<br />

الكرام،‏ بينام إذا نرشت فضيحة أو صورة مشبوهة<br />

لفنان،‏ ترين الناس علّقوا عليها وتداولوها بقوة<br />

لألسف.‏<br />

• كيف تتعاملين أنت مع مسألة<br />

اإلنترنت؟<br />

- أحرص عىل نرش صوري وأخباري بنفيس عىل<br />

‏"فيسبوك"،‏ الذي أراه الوحيد الذي ميكن التحكم<br />

به لجهة الخصوصية،‏ أما بقية املواقع فمباحة من<br />

دون مسؤولية وانضباط.‏<br />

عداوة كار<br />

• كونك فنانة تحاورين فنانين،‏ هل يخلق<br />

هذا األمر صداقة أو ‏“عداوة كار”؟<br />

- األمر مرتبط بالشخص نفسه،‏ كيف ينظر إيل،‏<br />

فالبعض يراين محاورة والبعض اآلخر ال يفصل<br />

صورة الفنانة عني،‏ خصوصاً‏ لدى طرح املسائل<br />

الحساسة،‏ فيستنفرون ويرفضون الردّ،‏ علامً‏<br />

أننا نختار مواضيع تكون ‏"فرقعت"‏ عىل مواقع<br />

التواصل االجتامعي،‏ ونحاول استيضاحها من<br />

الضيف نفسه،‏ فيأخذ البعض املوضوع بحساسية...‏<br />

ما أستغربه ملاذا ينفر بعض النجوم لدى إثارة<br />

شائعة،‏ أو صورة نرشوها عىل صفحاتهم وتداولها<br />

الناس وتشاركوها وعلقوا عليها؟ أفهم أنه يف<br />

املايض كانوا ينزعجون من مصوري ‏"الباباراتزي"،‏<br />

أما اليوم فهم مَن ينرشون صورهم وأخبارهم...‏<br />

ملاذا ينزعجون إذن؟!‏<br />

• هل خدم اإلنترنت الفنان برأيك؟<br />

- كل فنان يستخدم اإلنرتنت عىل طريقته...‏ لكن<br />

األكيد أنه أساء إىل الصحافة واإلعالم،‏ ألنه ألغى<br />

‏"السكوبات"‏ ورضب الصحافة املكتوبة...‏ الحظي<br />

اليوم كل فرد أصبح صحافياً‏ وكاتباً‏ ومصوراً‏ عىل<br />

اإلنرتنت،‏ واملشكلة أن معيار النجومية والشهرة<br />

بات مرتبطاً‏ لدى الرشكات بعدد ال ‏"اليك"‏<br />

واملتابعني،‏ حتى صار هناك رشاء للمتابعني...‏ أنا<br />

بعيدة عن هذه املسألة وال أحبذ مواقع التواصل<br />

االجتامعي.‏<br />

• كونك محاورة فنية،‏ هل ترين أن برنامج<br />

‏“مذيع العرب”‏ الذي خرّج مواهب جديدة،‏<br />

على رفد اإلعالم المرئي بمحاورين<br />

قادر<br />

فنيين؟<br />

- لألمانة،‏ مل أتابع حلقات الربنامج بانتظام،‏ ألن<br />

بعضها تزامن مع تصوير برنامجي ‏"خليها علينا"،‏<br />

لكن التجربة جديدة والفتة إمنا ال يجوز رمي<br />

الحمل عىل الربنامج واالتكال عليه،‏ من املهم أن<br />

يكون اإلعالمي متخصصاً‏ يف هذا املجال وميلك<br />

‏"الكاريزما"‏ حتى ينجح،‏ كام ميكن أن يكون من<br />

خارج االختصاص وميلك ‏"الكاريزما"‏ فينجح.‏<br />

• حصد برنامج ‏“خليها علينا”‏ جائزة ذهبية<br />

لتحقيقه أعلى نسبة مشاهدة...‏ ما سرّ‏<br />

نجاح برنامج أو فشله؟<br />

- جائزة التقدير هي لفتة مميزة يف الوطن العريب<br />

لربنامج تابعه الجمهور عرب الشاشات باهتامم،‏<br />

وهنا يكمن نجاح أي برنامج،‏ فالجمهور هو<br />

املقياس،‏ مع املضمون املدروس وفقاً‏ لتطلعات<br />

املشاهدين...‏ هي الجائزة الثانية مع mbc بعد<br />

برنامج ‏"آخر من يعلم"،‏ وأنا محظوظة بوجودي يف<br />

هذه املحطة كام هم محظوظون يب.‏<br />

‏"نجمة الخليج"‏<br />

• حملت ألقاباً‏ كثيرة،‏ منها:‏ ‏“بنت الخليج”‏<br />

و”نجمة الخليج”،‏ هل لقب األمومة<br />

ألغاها؟<br />

- مل يلغها،‏ بل صقلها وجعلها أجمل،‏ وأعطاها<br />

قيمة أكرب وزادها احرتاماً...‏ األمومة غريتني<br />

وجعلتني أقل مغامرة وبتّ‏ أحسب خطوايت أكرث...‏<br />

طفلتي ‏"نور"‏ لوّنت حيايت وكل يشء يف البيت،‏<br />

ومبساعدة والديت ودعم زوجي أتدبر أموري<br />

جيداً...‏ األمومة هي الوظيفة الوحيدة التي ال<br />

ميكن االنفصال عنها،‏ وأشعر أحياناً‏ أنني بحاجة<br />

إىل طبيب نفيس،‏ ليساعدين عىل الفصل بني املهنة<br />

واألمومة التي تسكنني حتى يف العمل •<br />

67<br />

نوڤمرب <strong>2015</strong><br />

العدد 2107

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!