Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
"حواري بوخارست" جزء من المجتمع<br />
"ألف ليلة وليلة" تميز ب"الغرافيك"<br />
تصوير معظم مشاهده يف لبنان، وال أنكر حريص عىل عدم مشاركة أخي يف<br />
أي أعامل فنية، ألن تاريخ السينام املرصية مل يشهد وجود أشقاء مثلوا معاً،<br />
ومعنى ذلك أن خوضنا هذه التجربة لن يضيف إلينا أي يشء، بل ميكن أن<br />
يأيت بنتائج عكسية.<br />
• هل يتفق شقيقك معك في هذا األمر؟<br />
- يف البداية شعرت أنه حزين من رأيي، لكنه بعد ذلك تفهم األمر وعلم أنني<br />
أريد املنفعة املشرتكة.<br />
مقارنة<br />
• كيف وجدت المنافسة بينك وبين أبناء جيلك: يوسف الشريف<br />
وعمرو يوسف وحسن الرداد؟<br />
- ال أرى منافسة بيننا... التنافس يكون بني األعامل املعروضة، وكل منا<br />
يحاول إثبات نفسه وتقديم مسلسل مميز يجذب الجمهور ملتابعته،<br />
نجوم لديهم قاعدة جامهريية عىل مستوى العامل العريب وجميعهم<br />
وأعاملهم نالت مكانة كبرية يف رمضان، لذا يجب عدم كله،<br />
املنافسة بيني وبني أبناء جييل فقط... وأنا أرى حرص<br />
النجوم الكبار، وعىل رأسهم الزعيم عادل إمام، هم أن<br />
القادرون عىل الخروج من حسابات املنافسة، وال الوحيدون<br />
مقارنة مسلسالتهم بأي أعامل أخرى نظراً إىل خربتهم ميكن<br />
وأدائهم املبهر، فهؤالء النجوم مكانتهم معروفة لدى الكبرية<br />
وجامهرييتهم تجعلهم يحصدون املراكز األوىل يف الجميع،<br />
املشاهدة مهام كان عدد املسلسالت املعروضة، ف نسب<br />
مثالً ال أحد يجرؤ عىل منافسته. "الزعيم"<br />
• ما الذي جذبك للمشاركة بمسلسل "ألف ليلة<br />
وليلة"؟<br />
وجدت أنه مختلف عن أي عمل قدمته طوال مشواري -<br />
ويف الوقت نفسه ال يتعارض مع مسلسيل الفني،<br />
بوخارست"، فهو يعتمد عىل األساطري "حواري<br />
الخيالية، وظهرت من خالله يف الحلقات والحكايات<br />
األوىل من العمل، أما الجزء الثاين فجسده ال15<br />
ياسني يف قصة جديدة، وقدمت خالل العمل آرس<br />
الشاب األسطوري نجم الدين الذي شخصية<br />
له العديد من املواقف واملفاجآت، وهي يحدث<br />
مميزة استمتعت بها كثرياً، والحمدلله أنها تجربة<br />
إعجاب الجمهور. نالت<br />
• المسلسل مؤجل منذ فترة بسبب<br />
ضخامة إنتاجه، هل ترى أنه خرج<br />
بالشكل المطلوب؟<br />
نوعية األعامل املعتمدة عىل "الغرافيك" -<br />
والتقنيات الحديثة تتطلب موازنات ضخمة لتنفيذها، ومن دون ذلك من الصعب<br />
خروج العمل إىل النور. ورشكة اإلنتاج وفرت كل اإلمكانات لخروج العمل بأفضل<br />
شكل ممكن، واملخرج رؤوف عبدالعزيز استخدم عنرص اإلبهار يف الصورة، وأنا<br />
راض متاماً عن املستوى الذي خرج به املسلسل وسعيد باملشاركة فيه.<br />
"الحريم أسرار"<br />
• سبق أن خضت تجربة تقديم البرامج التلفزيونية لكنك<br />
ابتعدت عنها لفترة، ما سبب عودتك إليها؟<br />
- غيايب مل يكن مقصوداً، لذلك ال أشعر أنني تركتها حتى أعود إليها مجدداً،<br />
فكلام أجد لدي فكرة تصلح ألن تقدم بشكل جيد عىل الشاشة وتتوافر القناة<br />
املتحمسة لها أبدأ يف تنفيذها، وبرنامج "الحريم أرسار" كان تجربة ممتعة،<br />
خصوصاً أن معظم فريق العمل الذي شاركني يف الربنامج هو نفسه الذي<br />
تعاون معي يف املسلسل، وأعتقد أننا وفقنا يف تقديم برنامج مميز ويختلف<br />
نوعية الربامج التي تعرض حاليا، وتعتمد عىل إحراج الضيوف. عن<br />
أفضل البرامج<br />
المسلية الخفيفة<br />
على الجريئة<br />
المسيئة<br />
• هل معنى ذلك أنك ترفض تقديم البرامج الجريئة؟<br />
أرفض تقدميها أو الظهور فيها، وال أميل إىل مشاهدتها ألنها -<br />
عىل إحراج الضيف أمام جمهوره وتدخل يف الحياة تركز<br />
للمشاهري، وهي أشياء ال تخص أي شخص سوى الشخصية<br />
ويجب عدم مناقشتها يف برنامج تلفزيوين... أفضل صاحبها،<br />
الخفيفة واملسلية، التي ال تيسء إىل أحد وال تواجه الربامج<br />
بأسئلة سخيفة من أجل زيادة نسب مشاهدة الضيف<br />
فيمكن أن نحقق النجاح من دون إحراج الضيف، الربنامج،<br />
ما ملسته من خالل األصداء اإليجابية التي وصلتني وهذا<br />
الجمهور عىل برنامجي "الحريم أرسار". من<br />
• هل انشغالك بتقديم البرامج<br />
التلفزيونية يمكن أن يؤثر سلبًا في<br />
نشاطك كممثل؟<br />
ال ميكن أن يحدث ذلك ألنني -<br />
عىل التوفيق بني عميل حريص<br />
ومقدم برامج، حتى التفاصيل كممثل<br />
أهتم بها ليك ال أتعرض الدقيقة<br />
املوقف يف أي وقت، ومنها أنني لهذا<br />
عدم عرض برنامج "الحريم اشرتطت<br />
يف رمضان يك ال ميل الجمهور أرسار"<br />
خاصة أنني أطل بعملني دراميني مني،<br />
هذا الشهر، فال تعارض بني جلويس خالل<br />
كريس املذيع وعميل ممثالً، وال أفعل عىل<br />
من أجل االنتشار، بل ألظهر موهبة ذلك<br />
إياها الله • منحني<br />
71<br />
نوڤمرب <strong>2015</strong><br />
الع دد 2107