07.12.2015 Views

AlHadaf Magazine - November 2015

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

نصائح من مليونير يدير 10 شركات<br />

من مدونة ‏"شبابيك"‏ اخرتنا هذا املوضوع،‏<br />

ونعيد نرشه بترصف:‏<br />

جلس املدون ديف سكولز إىل مأدبة طعام<br />

عىل ظهر سفينة مبحرة مع مليونري ميلك ويدير<br />

10 رشكات،‏ وامتد الحديث فرتة طويلة نتج<br />

عنها نصائح عدة أسداها املليونري ملحدثه من<br />

واقع خربته وتجربته،‏ وفضل املليونري أن يظل<br />

اسمه مجهوالً‏ ألنه ال يحب الشهرة وال الظهور<br />

اإلعالمي...‏ هذا املليونري كان يوماً‏ مدقق جودة<br />

يعمل عىل ضامن التزام الرشكات مبعايري جودة<br />

‏"آيزو"،‏ األمر الذي كان له أفضل األثر عىل حياته<br />

العملية وعىل طريقة إدارته لرشكاته وتجارته<br />

فيام بعد،‏ ولعل االنطباع األول عن مليونري<br />

مثل هذا أنه سيكون مدفوناً‏ تحت عبء إدارة<br />

مؤسسات تجارية مثل هذه،‏ لكنه عىل العكس،‏<br />

يحرص عىل رحالت االستجامم مع عائلته عىل<br />

فرتات خالل العام.‏<br />

دعونا نقرأ نصائحه:‏<br />

• مصادر دخل متعددة:‏ إذا نظرت إىل رشكة<br />

واحدة من رشكايت العرش،‏ ستقول إنها صغرية<br />

متواضعة،‏ ولن تجد منك اإلعجاب أو االنبهار.‏ نعم<br />

هي رشكة تقليدية صغرية،‏ لكنها تدر دخال راسخاً‏<br />

واألهم أنها تقدم خدمة جيدة ملرات متزايداً،‏<br />

اآلن خذ هذه الرشكة وارضبها يف عرشة،‏ ومرات.‏<br />

الدخل السنوي القليل كرب وصار باملاليني،‏ ستجد<br />

أنه دخل متعدد املصادر،‏ إذا كسدت واألهم<br />

تجارة أو اثنتان،‏ صمدت البقية.‏<br />

كنت قادراً،‏ ال تتخذ لك • ال تتخذ رشكاء:‏ إذا<br />

كلام زاد عدد رشكائك اضطررت القتسام رشيكاً.‏<br />

والعوائد،‏ وحاربت من أجل إثبات وجهة األرباح<br />

وطال الوقت الالزم لتنفيذ أي يشء.‏ نظرك،‏<br />

لها صيت وشهرة مبالغ فيهام.‏ تعلم الرشاكة<br />

الالزمة بنفسك...‏ ابدأ بأقل التكاليف املهارات<br />

واملخاطر.‏ حني تنجح،‏ ابدأ يف توظيف املاهر من<br />

املوظفني.‏<br />

• ادرس السوق:‏ رشكايت تعمل يف سوق صغرية،‏<br />

ال يف املدن الكبرية،‏ ألين وجدت أن األسواق<br />

الصغرية تتأخر بني عامني أو ثالثة عن تلك الكبرية،‏<br />

وما يحقق مبيعات رائجة يف املدينة الكبرية ال<br />

يفعل اليشء ذاته يف تلك الصغرية،‏ لكن اصرب عليه<br />

عامني أو ثالثة وستجده رائجاً‏ وعليه طلب وإقبال.‏<br />

• كن حريصاً‏ جداً‏ يف اختيار موظفيك:‏<br />

العاملون معي يتنقلون بني مختلف الوظائف،‏ كل<br />

موظف لديه أكرث من مهارة.‏ الفتاة التي تجلس<br />

خلف خزينة النقود تسارع إىل شبكة اإلنرتنت<br />

لتكتب عىل حسابات الشبكات االجتامعية للرشكة<br />

يف وقت الفراغ بني العميل والتايل.‏ كل مدير رشكة<br />

مُدرب ليك يدير كل أمور الرشكة،‏ يف ظل خطة<br />

تحفيز تضمن أن يحصل العاملون عىل نصيب من<br />

الزيادة يف أرباح الرشكة.‏<br />

أنا أبحث عن أناس يتحملون املسؤولية كاملة،‏<br />

قادرين عىل تنفيذ املطلوب عىل أكمل وجه دون<br />

البحث عن أعذار،‏ ال يقبلون تأخر تنفيذ طلباتهم<br />

ويفعلون ما يف وسعهم لتنفيذ املطلوب منهم<br />

والواجب عليهم.‏ حني أفعل ذلك بنجاح،‏ يكون<br />

لدي الوقت الكايف ألبحر حول العامل مع عائلتي<br />

فأنا أعرف أن العاملني لدي يجتهدون يف وأستجم،‏<br />

عملهم،‏ ألنهم يفعلون ذلك ألنفسهم.‏<br />

• كيف تبيل حسناً‏ يف تجارتك:‏ لكل رشكة<br />

من رشكايت العرش مهمة واحدة أعرب عنها بجملة<br />

بسيطة تقول:‏ نجاحنا يف عملنا ال يعني أن نغري<br />

العامل،‏ بل يعني أن نلبي حاجة مطلوبة بشكل<br />

جيد وبحيث ميكن االعتامد علينا مبرور الوقت.‏<br />

احرص عىل أن تبيع شيئاً،‏ وأن يكون ذا جودة<br />

عالية وقيمة مضافة،‏ وبسعر عادل،‏ واحرص عىل<br />

أن تقل املصاريف والنفقات عن العوائد واألرباح.‏<br />

وهنا حيث سكت املليونري عن الكالم،‏ لعلك<br />

ستقول اآلن إن بعض هذه النصائح قد تتعارض<br />

مع املتعارف عليه يف التجارة،‏ فالرشاكة رضورة<br />

ملحة يف بعض املواقف،‏ واملوظف املتعدد<br />

املسؤوليات مشكلة تنتظر أن تنفجر حني تطغى<br />

مسؤولية عىل األخرى،‏ والعمل يف األسواق الصغرية<br />

له مخاطر مثل احتامل تقلب السوق أو تشبعه<br />

من كرثة املنافسة...‏ كل هذا صحيح،‏ لكن هناك<br />

حاالت يجب عليك فيها كرس القوانني السائدة<br />

واملعروفة،‏ وهذه النصائح تأيت ممن كرس القواعد<br />

ونجح وعاش ليخربنا كيف فعلها...‏ فإذا خرجت<br />

من هذه النصائح بواحدة تفيدك يف حياتك تكون<br />

املقالة قد حققت هدفها • هذه<br />

73<br />

<strong>2015</strong><br />

نوڤمرب<br />

2107<br />

العدد

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!