You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
كاتب وأديب منحاز إىل العامل<br />
واملهمشني ومحدودي الدخل<br />
الرجيب: وليد<br />
السياسية لن تكتمل إال باألحزاب الحياة<br />
رأى األديب والكاتب الصحافي وليد الرجيب أن إعادة الثقة بين الشعب والحكومة هو خط الدفاع األول في مواجهة<br />
اإلرهاب، مؤكدا أن سجن السياسيين وأصحاب الرأي المعارض حوّ ل الكويت من بلد الحريات والرعاية االجتماعية إلى<br />
دولة تستخدم القمع. وأشار إلى أن التضييق على الحريات يزيد االحتقان السياسي وال يساعد في القضاء على اإلرهاب.<br />
الرجيب تحدث ل "الهدف" عن ضرورة إعادة االعتبار إلى اإلنسان والثقافة والفنون، وتغيير بنية التفكير، بدءًا من المدرسة<br />
وصوالً إلى وسائل اإلعالم ودور العبادة، كما تحدث عن التنمية والرقابة على اإلبداع والكتابة، والمزيد في الحوار اآلتي:<br />
• ما أبرز المحطات في مسيرتك األدبية<br />
والمهنية؟<br />
- يف مشوار حيايت توقفت يف محطات كثرية، قد<br />
تعترب مرحلة أو انتقاالً جديداً أو عالمة كان لها<br />
تأثري يف حيايت، مثل نرشي أول قصة قصرية عام<br />
1975، ثم نرشي رواية "بدرية"، وهي روايتي<br />
األوىل. وهناك محطة مهمة أخرى شكلت رافعة يف<br />
حيايت هي زواجي من املرأة التي أحب، وإنجايب<br />
وعميل يف "املجلس الوطني للثقافة والفنون<br />
واآلداب"، ووضع بصامت مهمة عىل الثقافة<br />
يف الكويت والدول العربية من خالل املشاريع<br />
الثقافية الكربى التي أنشأتها أو ساهمت بإنشائها،<br />
وكذلك حصويل عىل جائزتني يف األدب، األوىل من<br />
"مؤسسة الكويت للتقدم العلمي" عام 1994<br />
والثانية "جائزة الدولة التشجيعية" عام 1997،<br />
ومازلت أمر مبحطات مادمت عىل قيد الحياة.<br />
• أنت قليل الحضور على الساحة األدبية...<br />
ما السبب؟<br />
- صحيح أين شُ غلت بعميل يف املجلس الوطني،<br />
لكنه مل مينعني من اإلنتاج األديب عىل قلته... لدّي<br />
اآلن 60 عمالً منشوراً، إضافة إىل الروايات الجاري<br />
طباعتها، وروايات وكتب تنتظر دورها للسنوات<br />
املقبلة. فأنا أنرش عمالً أدبياً كل عام، أي أكرث<br />
من أي أديب آخر، وأعاميل معروفة يف الساحة<br />
العربية، واسمي كذلك، إمنا إن كنت تقصد قلة<br />
ظهوري اإلعالمي، فاألمر يتعلق بتقصري وسائل<br />
اإلعالم ذاتها، إضافة إىل عدم معرفة مسؤويل<br />
الصفحات الثقافية بأدباء الكويت، واستسهالهم<br />
الحصول عىل إجابات دون عناء الذهاب إىل<br />
األديب نفسه، وهو تقدير لألديب وأعامله األدبية،<br />
ثم أنا زاهد باإلعالم والظهور، وال أسعى لتسويق<br />
نفيس.<br />
142 حوار الهدف