Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
من األمور التي تجلب السعادة للمرأة كتابة<br />
عبارة رومانسية وتركها لها يف أماكن غري متوقعة<br />
البيت، وعندما تضع الزوجة عطراً يجب عىل من<br />
الزوج أن ميدحها ويقول إن رائحتك جميلة، كام<br />
أن املوسيقى أسلوب يستطيع الزوج التعبري به<br />
عن حبه لزوجته، وشكرها عىل اي خدمة صغرية<br />
تقوم بها باملنزل، أو االستيقاظ صباحاً وتحضري<br />
الطعام وهي التزال يف الفراش، وإرسال بطاقة<br />
حب لها دون أن تعلم، ومدح ما تعده من طعام،<br />
وإصالح األدوات التي تتعطل باملنزل، واإلطراء عىل<br />
ترسيحة شعرها، وعناقها عندما تكون حزينة. كام<br />
يجب عىل الزوج مساعدة زوجته عىل التخلص من<br />
لحظات توترها، وأن يكون لطيفاً معها خالل فرتة<br />
الدورة الشهرية، ثم يشارك برأيه يف ماكياجها أو<br />
ترسيحة شعرها أو حتى اختيار املالبس، وعليه أن<br />
يفتح معها أحاديث الحب، ومينحها هدايا رمزية<br />
ويقبلها قبل أن يخرج إىل عمله.<br />
وعىل الزوج أن يعرض عىل زوجته املساعدة عندما<br />
تحتاج إليها، وأن يجعلها تشارك يف اتخاذ القرارات،<br />
وال يكون من األسباب التي تجعلها حزينة،<br />
ويعطيها جهاز التحكم بالتلفاز ملشاهدة الفيلم<br />
الذي تحبه، ويستمع إليها عندما تتحدث إليه.<br />
ومن املهم أال ميدح األخريات أمامها، ثم يشاركها<br />
يف األلعاب التي تحبها، ويتقرب منها جسدياً،<br />
وعليه أن يناديها بلقب جميل، ويعتذر لها عندما<br />
يخطئ، ويجعلها تضحك دوماً، وأن يجعل عيد<br />
زواجهام مناسبة مختلفة كل عام، وأال يفرض عليها<br />
مامرسة العالقة الحميمة إن مل تكن راغبة بذلك.<br />
قوة الرجل<br />
تسعد اللمسات والترصفات السابقة املرأة، وال<br />
تسعد سوى نسبة قليلة من الرجال، ألن مطالب<br />
الرجال اكرب من ذلك بكثري، فهم ال يرضون بأي<br />
يشء، وهذا هو االختالف الحقيقي الظاهر بني<br />
الجنسني، فنسبة % 95 من النساء يعشقن<br />
الرومانسية وباملقابل ال تتجاوز نسبة الرومانسية<br />
عند الرجال %، 22 إىل جانب شعور الرجل بأنه<br />
الطرف األقوى يف معادلة الزواج، واألقوى أيضاً<br />
كمخلوق، وهذه حقائق رمبا تفرض عىل الرجل<br />
تشديد املطالب، وتجعله أكرث صعوبة وأكرث تعالياً،<br />
لدرجة تجعل املرأة ترضخ له وملطالبه وتترصف<br />
حسب أوامره •<br />
153<br />
نوڤمرب <strong>2015</strong><br />
العدد 2107