17.08.2017 Views

الوجيز في أحكام الأسير المسلم

Mektebe -> Arapça Kitaplar -> Fıkıh

Mektebe -> Arapça Kitaplar -> Fıkıh

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

‏(يقصد ابن قاسم رحمه االله الجامع لهذه الفتاو بقوله ‏(تقرير)‏ أي ما كتبه عن الشيخ <strong>في</strong> حلقات الدراسة منذ عام<br />

‎١٣٥٧‎ه وحتى عام‎١٣٨١‎ه كما ذكر ذلك <strong>في</strong> مقدمة الفتاو‏.‏ (<br />

من فتاو الشيخ محمد بن إبراهيم:‏ ج‎٦‎ ‏/ص‎٢٠٧‎ –<br />

٢٠٨, الطبعة الأولى,‏ ١٣٩٩ ه/المطابع الحكومية,‏ كتاب الجهاد].‏<br />

و<strong>في</strong> نظري القاصر;‏ أن هذه الفتو من الشيخ قاصمة الظهر لمن يسأل ويقول;‏ من سبقك إلى هذا القول?!‏<br />

لذا وبعد أن عثرت على هذه الفتو مؤخرا ً,‏ فإنني لا أر غضاضة <strong>في</strong> أن أقول;‏ قد يتوجه وجوب قتل النفس<br />

على من وقع <strong>في</strong> مثل ذلك,‏ صيانة لدماء <strong>المسلم</strong>ين وأعراضهم,‏ وما كنت لأقول بهذا ) حيث بينت <strong>في</strong> المقدمة أن<br />

الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تأمل,‏ وأما وبعد هذه الفتو للشيخ وغيره انتقل الأمر من مجرد التأمل إلى التأصيل<br />

واعتبار هذا التأصيل والعمل به.‏ (<br />

لولا أن رأيت هذه الفتو للعلامة محمد بن إبراهيم رحمه االله,‏ هروبا ً من وحشة الشذوذ,‏ وأما الآن فلا شذوذ −<br />

والحمد الله − فضلا ً عن أن الأدلة بحد ذاتها أقل ما يقال <strong>في</strong>ها;‏ إنها دالة على جواز ذلك,‏ فلما جاءت الفتو جاءت<br />

لتقصر نبس الشفاه.‏<br />

– ٢٤٧ ٢٤٨], من جواز هذا<br />

رابع عشر:‏ ما صدر عن الشيخ حسن أيوب <strong>في</strong> كتابه<br />

‏"الجهاد والفدائية <strong>في</strong> الإسلام"‏ ص[‏<br />

الفعل,‏ حيث قال:‏ ‏(الانتحار إذا كان له مبرر أصيل,‏ وقوي يتصل بأمر يخص <strong>المسلم</strong>ين وينفعهم,‏ وبدونه يحصل<br />

الضرر للمسلمين;‏ فإنه حينئذ يكون جائزا ً.‏<br />

وذلك كأن يعذب إنسان من أجل الإفضاء بأسرار تتعلق بمواقع الفدائيين أو أسمائهم,‏ أو يكشف خطط الجيش<br />

الإسلامي,‏ أو مواقع الذخيرة أو السلاح...إلى آخر ما يعتبر علم العدو به خطرا ً على الجيش الإسلامي,‏ أو على<br />

أفراد <strong>المسلم</strong>ين<br />

أو على حريمهم أو ذراريهم,‏ وير أنه لا صبر له على التعذيب,‏ وأنه مضطر أن يفضي بهذه<br />

الأسرار,‏ أو يعلم أن الأعداء يحقنونه بمادة مؤثرة على الأعصاب بحيث يبوح بما عنده من أسرار تلقائيا ً,‏ وبدون<br />

تفكير,‏ أو شعور بخطورة ما يقوله,‏ ويشهد لذلك أقوال العلماء <strong>في</strong>من ألقى بنفسه على الأعداء,‏ وهو يعلم أنه<br />

مقتول لا محالة ولكنه ير أن <strong>في</strong> ذلك خيرا ً للإسلام و<strong>المسلم</strong>ين وحالتنا هذه أهم وأخطر)‏ أه.‏<br />

خامس عشر:‏ جميع ما صدر من فتاو بأدلتها الشرعية ‏(ذلك لأن الأصل اتباع الدليل وليس اتباع أقوال الرجال<br />

بلا دليل,‏ فلما أقام العلماء أدلتهم على جواز تفجير النفس نكاية بالعدو,‏ جعلت ذلك دليلا ً لمسألتنا,‏ لأنه لا فرق,‏<br />

والحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أولى به.‏ ( عن العلماء المتأخرين,‏ كالشيخ عبد االله بن حميد رحمه االله<br />

‏(الفتو<br />

٩١

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!