اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
25) تقدم خترجيه يف موضعه.<br />
اليوم<br />
118 النبوي<br />
اليوم النبوي<br />
استغراقًا، هي عبادات الرس التي كان يفعلها يف بيته ويف سكون الليل، والتي<br />
لزمها وداوم عليها حتى لقي ربه.<br />
وتلك داللة من دالالت النبوة؛ إذ ال يمكن أن يكون هذا التبتُّل املستغرق<br />
املنتظم، والذي استمر عليه عمره كله، صنيعًا مُدَّ عً ى وال مُتَقَ وَّ الً -وحاشاه صىل<br />
اهلل عليه وآله وسلم- لكنه داللة عىل يقني صادق وإيامن عميق بام يقوله صىل اهلل<br />
عليه وآله وسلم ويبلِّغه.<br />
4- يلفت نظرَ ك إىل حد اإلدهاش أن هذا النبيَّ الذي تلقى بشائر اهلل له أنه<br />
قد غُ فِ رَ له ما تقدَّ م من ذنبه وما تأخَّ ر، هو أكثرُ الناس استغفارً ا؛ فهو يَستقبل<br />
صَ بِيحةَ كل يوم باالستغفار مائة مرة، ويُعَدُّ له يف املجلس الواحد أكثر من مائة<br />
مرة: »أستغفر اهلل، وأتوب إليه«. ثم يستغفر ربَّه بضاعة وخشوع يف صالته<br />
الليلية: »اللاَّهماَّ اغفرْ يل ما قداَّ متُ ، وما أخرتُ ، وما أسرتُ ، وما أعلنتُ ، وما<br />
أنت أعلمُ به منِّي، أنتَ املقدِّ م، وأنت املؤخِّ ر، ال إله إال أنت« )259( .<br />
يستغفرُ هذا االستغفار، وهو الذي غُ فِ رَ له ما تقدَّ م من ذنبه وما تأخر، وهو<br />
املعصوم أن يقارف ذنبًا أو يكسب إثامً ، ماذا نقول نحن؟! أوقات حياتنا ال تكاد<br />
تفلت من وقوع يف خطأ، أو مقارفة خلطيئة، اللهم غُ فْرً ا.<br />
5- يُالَ حظ هلَ َجُ النبيِّ صىل اهلل عليه وآله وسلم بالذِّ كر؛ بحيث تستشعر أن<br />
هذا النبي الكريم يعيش حالة من احلب والشوق هلل عز وجل، وكأنه يرتاءى<br />
جاللَ ربه، فال يفرتُ لسانه عن ذكره، فهو أول ما ينطق به إذا استيقظ، وآخر<br />
ما تتحرَّ ك به شفتاه إذا نام، يستقبل بالذكر صَ بَاحات هناره، ومَسَ اءات ليله،